تمرين «الأسد المتأهب» ينطلق في الأردن مطلع مايو المقبل

بمشاركة الولايات المتحدة و23 دولة

تمرين «الأسد المتأهب» ينطلق في الأردن مطلع مايو المقبل
TT

تمرين «الأسد المتأهب» ينطلق في الأردن مطلع مايو المقبل

تمرين «الأسد المتأهب» ينطلق في الأردن مطلع مايو المقبل

أعلنت القوات المسلحة الأردنية أنها ستنفذ بتعاون مع الجانب الأميركي ومشاركة 23 دولة أخرى التمرين المشترك «الأسد المتأهب 2017» خلال الفترة الممتدة ما بين 7 إلى غاية 18 مايو (أيار) المقبل.
وقالت القوات المسلحة الأردنية، أمس، إن التمرين يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين القوات المسلحة في الدول المشاركة وتطوير قدراتها الدفاعية، والتدريب على عمليات التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ في بيئة عمليات مشتركة، بالإضافة إلى رفع جاهزية القوات المشاركة، وتطوير القدرات الوطنية في إدارة الأزمات المختلفة لمواجهة التهديدات غير التقليدية.
وأوضحت إدارة القوات المسلحة أن فعاليات التمرين سيجري تنفيذها في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية، بمشاركة مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، كما أن هناك مشاركة واسعة للأجهزة الأمنية والوزارات المختلفة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
يشار إلى أن «الأسد المتأهب» هو تمرين سنوي مشترك، يتم تنفيذه في الأردن منذ عدة سنوات، وينطلق هذا العام في دورته السابعة بفعاليات تحاكي الواقع العملياتي والميداني وآليات مكافحة الإرهاب، ومختلف أساليب الحرب الحديثة.
وعلى صعيد متصل، تنفِّذ القوات المسلحة الأردنية ونظيرتها السعودية، ممثلة بعدد من المجموعات والفصائل المدعمة من عناصر الإسناد، عدداً من التمارين المشتركة على مختلف المستويات ضمن خطة تدريبية مشتركة من خلال «تمرين عبد الله 5»، اعتباراً من مطلع الأسبوع الحالي، وتستمر عدة أسابيع.
وتأتي هذه التمارين بهدف تبادل الخبرة والمعرفة والتنسيق المشترك في عدد من المهام والواجبات التي تخدم مصلحة الجيشين الشقيقين، المتمثلة في مكافحة الإرهاب ورفع كفاءة التنسيق والجاهزية القتالية لدى المجموعات المشاركة في هذه التمارين، وكذا تطوير قدرة المشاركين على الاستجابة السريعة لأية تهديدات محتملة.
وتابع ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني أمس تمريناً عسكرياً، نَفَّذَته إحدى وحدات العمليات الخاصة المشتركة في أحد ميادين التدريب في العقبة، واستمع الأمير الحسين بحضور اللواء الركن صابر المهايرة، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة، إلى إيجاز من قائد العمليات الخاصة حول مجريات تمرين مكافحة إرهاب مائي ومراحل تنفيذه، وشاهدا مجريات التمرين الذي نفذه الفريق الخاص من «الكتيبة 71»، اشتمل على عملية اقتحام شاطئ وتدمير هدف ساحلي عن طريق الطائرات العمودية والنزول منها بواسطة الحبل السريع، واستخدام الضفادع البشرية والقوارب المخصصة للاقتحام، والرماية في المناطق المفتوحة وتدمير الهدف الساحلي. وأبدى الأمير الحسين إعجابه بالمستوى المميز الذي وصلت إليه العمليات الخاصة المشتركة من حيث المهارات العالية، ودقة إصابة الأهداف وتنسيق النيران بالتعاون مع القوات الأرضية.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.