«سواتش» تكشف الستار عن مجموعة ساعات «سكين»

«سواتش» تكشف الستار عن مجموعة ساعات «سكين»
TT

«سواتش» تكشف الستار عن مجموعة ساعات «سكين»

«سواتش» تكشف الستار عن مجموعة ساعات «سكين»

شهدت لندن اجتماع أكثر من 300 مدعو من ممثلي وسائل الإعلام والشخصيات المهمة من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في إطلاق مجموعة ساعات «سكين» الجديدة من «سواتش». وشكّل المعرض الخاص في شارع «ذي ستراند» الموقع المثالي لتنظيم أمسية مذهلة تتمحور حول فكرة هذه المجموعة التي تتخذ من نهج حركتك شعاراً لها. مستوحاة من التطوير الإبداعي لخفة الوزن وسهولة الارتداء بتصميم بسيط وأنيق. في هذه الأمسية قدمت «سوانش» عرضاً استعراضياً باسم «سواتش تقدّم حركتك» (YOURMOVE)، الذي اختُتِم بإزاحة الستار عن أحد عشر ساعة جديدة من تشكيلة ساعات «سواتش سكين».
على مدى أكثر من شهرين، عمل فريق يضم مواهب بارزة من مؤلفين، مصممين وفنانين على إعادة تجسيد مجموعة ساعات «سكين» ونهج حركتك قامت الفرقة بتقديم عرض استعراضي مميز يعكس أناقة تصاميم ساعات «سواتش سكين».
في هذه المناسبة، حضر غونزالو دي سيفالوس نائب رئيس شركة «سواتش» والرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة، إلى جانب المدير الإبداعي في الشركة كارلو جيوردانيتي، الذي نوّه بهذه الأمسية قائلاً: «نفخر بتقديم مجموعة ساعات (سكين) الجديدة، العضو القوي جداً في عائلة (سواتش)، بالإضافة إلى شعار حركتك الذي نأمل أن يصبح جزءاً من اللغة اليومية. نحتفل بثلاثة عناصر تهمنا جداً: خفة الوزن، والحرية، والتعبير الذاتي. أكثر من أي وقت مضى، هذه العناصر هي جزء من روح (سواتش)».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».