الأهلي يحرم الهلال فرحة التتويج المبكر

النصر يتخطى التعاون ويجدد آماله في منافسة غريمه على لقب الدوري

من مواجهة الهلال والأهلي أمس في الرياض «تصوير: (سعد العنزي) - الدوسري يقود هجمة هلالية فيما يعترض معتز هوساوي طريقه (تصوير: بدر الحمد) - السومة يرتقي للكرة وسط مضايقة هوساوي من الهلال (تصوير: بدر الحمد)
من مواجهة الهلال والأهلي أمس في الرياض «تصوير: (سعد العنزي) - الدوسري يقود هجمة هلالية فيما يعترض معتز هوساوي طريقه (تصوير: بدر الحمد) - السومة يرتقي للكرة وسط مضايقة هوساوي من الهلال (تصوير: بدر الحمد)
TT

الأهلي يحرم الهلال فرحة التتويج المبكر

من مواجهة الهلال والأهلي أمس في الرياض «تصوير: (سعد العنزي) - الدوسري يقود هجمة هلالية فيما يعترض معتز هوساوي طريقه (تصوير: بدر الحمد) - السومة يرتقي للكرة وسط مضايقة هوساوي من الهلال (تصوير: بدر الحمد)
من مواجهة الهلال والأهلي أمس في الرياض «تصوير: (سعد العنزي) - الدوسري يقود هجمة هلالية فيما يعترض معتز هوساوي طريقه (تصوير: بدر الحمد) - السومة يرتقي للكرة وسط مضايقة هوساوي من الهلال (تصوير: بدر الحمد)

حرم الأهلي ضيفه الهلال من فرحة التتويج المبكر بلقب دوري المحترفين السعودي وفرض عليه التعادل السلبي في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة 23. وكان الهلال بحاجة إلى الفوز فقط ليضمن حصوله على اللقب إذ إن وصوله إلى النقطة 59 يعني أن أقصى ما قد يصل إليه أقرب منافسيه «النصر» في الجولات الثلاث المتبقية 58 نقطة، الأمر الذي يتوجه رسميا باللقب، لكنه بهذا التعادل رفع رصيده إلى 57 نقطة. فيما رفع الأهلي رصيده إلى 46 نقطة في المركز الرابع.
وفاز النصر على ضيفه التعاون 2 -1 عن طريق أيالا والسهلاوي، بينما سجل للتعاون محمد الصيعري. وضاعف النصر نقاطه إلى 49 في المركز الثاني. في حين فاز فريق الفتح على نظيره الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدفين خلال مواجهتهما على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
سجل للباطن اللاعب جورج بيريرا دا سيلفا في الدقيقة 30. وجونثان بينتس بالدقيقة 56. وثلاثية الفتح جاءت عن طريق عبد القادر الوسلاتي بالدقيقتين 32، و75 «ركلة جزاء»، وتوفيق بو حيمد بالدقيقة 87.
ورفع الفتح بفوزه أمس رصيده إلى 22 نقطة بالمركز الـ11. فيما تجمد رصيد الباطن عند 22 نقطة بالمركز الـ12.
وسيتوج الهلال بالكأس في حال حصوله على نقطتين من مجموع المواجهات الثلاث المتبقية أمام الشباب والوحدة والنصر.
وبدأت المباراة أمس قوية منذ دقائقها الأولى من كلا الطرفين، فهاجم الهلال بشكل مكثف بحثا عن تحقيق هدف السبق، بينما اعتمد الأهلاويون على الهجمات المرتدة وكان هناك توازن فني واضح بين الطرفين، وكذلك على مستوى العناصر، حيث شارك معظم النجوم الدوليين والأجانب في المباراة.
وفي حين انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي رغم إثارته الكبيرة، لم يكن الشوط الثاني أقل صخبا منه وأضاع كلا الطرفين أهدافا محققة، وخصوصا فريق الهلال الذي استعان مدربه الأرجنتيني دياز بخدمات لاعبيه عمر خربين وعبد الله الزوري بدلا من سالم الدوسري ونواف العابد، لكن ذلك لم يجد نفعا حتى أطلق الحكم التركي شاكير صافرة النهاية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.