حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة
TT

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

يواجه العناصر المكلفون حماية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأفراد عائلته مهمة شاقة ومكلفة بسبب تحركات الرئيس المفاجئة وتوزع أفراد عائلته جغرافياً.
وبين مواكب من السيارات الرباعية الدفع ذات الزجاج الداكن، وحراسة برج «ترمب تاور» في مانهاتن على مدار الساعة، والرحلات في نهاية كل أسبوع على متن الطائرة الرئاسية، وحماية أولاد الرئيس الخمسة، فإن فاتورة هذه المهمة الأمنية الهائلة تبقى سرية غير أنّها بالتأكيد باهظة.
وما يزيد من الصعوبات توزع أفراد عائلة ترمب جغرافياً، حيث لا تزال زوجته، ميلانيا، تقيم في نيويورك مع ابنهما بارون (11 عاما) الذي يذهب كل يوم إلى المدرسة بمواكبة من الجهاز السري. أمّا إيفانكا، أشهر أولاد ترمب، فتقيم مع زوجها جاريد كوشنر وأولادهما الثلاثة في مقر فخم في واشنطن يحظى بحراسة ليل نهار. ويتولى الجهاز السري أيضاً حماية إريك ودون، ابني ترمب اللذين يديران إمبراطورية عقارية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله