حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة
TT

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

حراسة عائلة ترمب... شاقة ومكلفة

يواجه العناصر المكلفون حماية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأفراد عائلته مهمة شاقة ومكلفة بسبب تحركات الرئيس المفاجئة وتوزع أفراد عائلته جغرافياً.
وبين مواكب من السيارات الرباعية الدفع ذات الزجاج الداكن، وحراسة برج «ترمب تاور» في مانهاتن على مدار الساعة، والرحلات في نهاية كل أسبوع على متن الطائرة الرئاسية، وحماية أولاد الرئيس الخمسة، فإن فاتورة هذه المهمة الأمنية الهائلة تبقى سرية غير أنّها بالتأكيد باهظة.
وما يزيد من الصعوبات توزع أفراد عائلة ترمب جغرافياً، حيث لا تزال زوجته، ميلانيا، تقيم في نيويورك مع ابنهما بارون (11 عاما) الذي يذهب كل يوم إلى المدرسة بمواكبة من الجهاز السري. أمّا إيفانكا، أشهر أولاد ترمب، فتقيم مع زوجها جاريد كوشنر وأولادهما الثلاثة في مقر فخم في واشنطن يحظى بحراسة ليل نهار. ويتولى الجهاز السري أيضاً حماية إريك ودون، ابني ترمب اللذين يديران إمبراطورية عقارية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.