مجزرة تربك «التبادل السكاني» في سوريا

انتحاري استهدف حافلات الفوعة وكفريا... ما لا يقل عن100 قتيل وأكثر من 500 جريح

إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)
إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)
TT

مجزرة تربك «التبادل السكاني» في سوريا

إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)
إطفائي يحاول إخماد حريق في سيارة في موقع تفجير انتحاري استهدف حافلات تقل خارجين من بلدتي الفوعة وكفريا قرب حلب أمس (غيتي)

سقط مائة قتيل على الأقل ونحو 500 جريح في انفجار استهدف أمس قافلة من الحافلات تقل نازحين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري كانوا في طريقهم إلى مدينة حلب شمال البلاد. وتضاربت المعلومات حول طبيعة الانفجار، ففيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تفجير سيارة مفخخة، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري بأن انتحارياً فجّر سيارة ملغومة قرب قافلة الحافلات.
وقال المرصد إن سيارة (بيك آب) مفخخة، استهدفت نقطة تجمع حافلات الخارجين من الفوعة وكفريا، التي كانت لا تزال متوقفة منذ صباح الجمعة في منطقة الراشدين.
في غضون ذلك, اتهم مصدر رفيع المستوى في المعارضة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، النظام بأنه دبر عملية التفجير، لافتاً إلى أن السيارة المفخخة التي وصلت إلى مكان الحافلات «قدمت من مناطق قوات النظام وتحمل مواد غذائية وأن عدداً من عناصر (حزب الله) اللبناني هربوا من مكان تجمع الحافلات واستغلوا الفوضى التي حصلت بعد التفجير ودخلوا مناطق سيطرة النظام».
وفي وقت لاحق أمس، استؤنفت عملية ترحيل مهجري البلدات الأربع الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني, الذين بقوا عالقين لـ37 ساعة في أطراف مدينة حلب، نتيجة خلافات بين «هيئة تحرير الشام» والطرف الإيراني، حول وضع المسلحين في الزبداني في ريف دمشق.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.