10 قتلى بانهيار جبل نفايات على حي عشوائي في سريلانكا

سكان سريلانكا يمشون من بين المنازل المتضررة في موقع تفريغ للقمامة انهار في كولومبو (أ.ف.ب)
سكان سريلانكا يمشون من بين المنازل المتضررة في موقع تفريغ للقمامة انهار في كولومبو (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بانهيار جبل نفايات على حي عشوائي في سريلانكا

سكان سريلانكا يمشون من بين المنازل المتضررة في موقع تفريغ للقمامة انهار في كولومبو (أ.ف.ب)
سكان سريلانكا يمشون من بين المنازل المتضررة في موقع تفريغ للقمامة انهار في كولومبو (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات السريلانكية مقتل عشرة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، في انهيار جبل من النفايات طمر نحو أربعين كوخا في حي عشوائي بشمال شرقي العاصمة كولومبو.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط ستة قتلى، لكنها ارتفعت إلى عشرة بعد وفاة أربعة أطفال في المستشفى ليل الجمعة السبت.
وقالت بوشبا سويسا الناطقة باسم المستشفى الوطني في كولومبو إن بين القتلى صبيين وفتاتين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً. وأوضحت أن 21 شخصاً في المجموع نقلوا إلى المستشفى.
وهرع رجال الإطفاء إلى حي كولوناوا على التخوم الشمالية الشرقية لكولومبو بعد انهيار جبل من النفايات يبلغ ارتفاعه 91 متراً زعزعته أمطار غزيرة ثم اندلعت فيه نيران وانهار فوق الأكواخ.
وكانت المتحدثة ذكرت أن بين الضحايا الأوائل فتى في الثانية عشرة من العمر وفتاتين. وأضافت أن ثلاثة أشخاص آخرين تم انتشالهم من تحت الأنقاض تُوفّوا قبل أن يصلوا إلى المستشفى.
وتم حشد مئات الجنود بعدما أمر الرئيس مايثريبالا سيريسينا الجيش والشرطة بتقديم الدعم لرجال الإطفاء، كما ذكر مسؤولون.
من جهتها، قالت الشرطة في بيان إن «عمليات البحث عن ناجين جارية».
وصرح مسؤول في الهيئة المكلفة إدارة الكوارث لصحافيين: «نعتقد أن نحو أربعين منزلاً دُمِّرت».
ويشكو السكان باستمرار من الأثر السلبي على البيئة لجبل النفايات الذي يتكدس فيه 23 مليون طن من القمامة يضاف إليها 800 طن من النفايات الصلبة يومياً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.