اشتباكات عنيفة في مركز أسترالي لطالبي اللجوء

صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
TT

اشتباكات عنيفة في مركز أسترالي لطالبي اللجوء

صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام وجماعة حقوقية، اليوم (السبت)، أن أعمال عنف اندلعت في مركز لاحتجاز الراغبين في اللجوء في بابوا غينيا الجديدة، وأنه سُمِعَت أصوات إطلاق نار عندما حاولت الشرطة اقتحام المركز بعد خروج مشاجرة عن نطاق السيطرة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطرة في المركز الواقع في جزيرة مانوس، لكن من المحتمل أن يزيد الحادث من ضغوط جماعات حقوقية والأمم المتحدة على أستراليا لإغلاق المركز ومركز آخر في ناورو.
وقالت هيئة «إي بي سي» الأسترالية للإذاعة والتلفزيون إن عدداً كبيراً من مواطني بابوا غينيا الجديدة حاولوا اقتحام المركز مساء الجمعة، وقامت الشرطة بإطلاق النار لتفريقهم، مضيفة أن هؤلاء الرجال عادوا ببنادق وأطلقوا ما يصل إلى 100 طلقة في جناح الإعاشة في المركز.
وأكدت إدارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية في بيان وقوع اضطرابات، وقالت الإدارة: «وقع حادث في مركز الفرز الإقليمي في مانوس خلال الليل ضم سكانا وعسكريين من بابوا غينيا الجديدة». وقالت ناطقة باسم الإدارة إن تقارير أفادت بأن أحد النزلاء أصيب في رأسه بحجر أُلقيَ من فوق السياج، وأنه يتلقى العلاج، لكنها امتنعت عن التعليق على تقرير قال إن حارسين أُصِيبَا أو أن رصاصاً أُطلِق في المجمع.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».