اشتباكات عنيفة في مركز أسترالي لطالبي اللجوء

صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
TT

اشتباكات عنيفة في مركز أسترالي لطالبي اللجوء

صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام وجماعة حقوقية، اليوم (السبت)، أن أعمال عنف اندلعت في مركز لاحتجاز الراغبين في اللجوء في بابوا غينيا الجديدة، وأنه سُمِعَت أصوات إطلاق نار عندما حاولت الشرطة اقتحام المركز بعد خروج مشاجرة عن نطاق السيطرة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطرة في المركز الواقع في جزيرة مانوس، لكن من المحتمل أن يزيد الحادث من ضغوط جماعات حقوقية والأمم المتحدة على أستراليا لإغلاق المركز ومركز آخر في ناورو.
وقالت هيئة «إي بي سي» الأسترالية للإذاعة والتلفزيون إن عدداً كبيراً من مواطني بابوا غينيا الجديدة حاولوا اقتحام المركز مساء الجمعة، وقامت الشرطة بإطلاق النار لتفريقهم، مضيفة أن هؤلاء الرجال عادوا ببنادق وأطلقوا ما يصل إلى 100 طلقة في جناح الإعاشة في المركز.
وأكدت إدارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية في بيان وقوع اضطرابات، وقالت الإدارة: «وقع حادث في مركز الفرز الإقليمي في مانوس خلال الليل ضم سكانا وعسكريين من بابوا غينيا الجديدة». وقالت ناطقة باسم الإدارة إن تقارير أفادت بأن أحد النزلاء أصيب في رأسه بحجر أُلقيَ من فوق السياج، وأنه يتلقى العلاج، لكنها امتنعت عن التعليق على تقرير قال إن حارسين أُصِيبَا أو أن رصاصاً أُطلِق في المجمع.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».