إدانة عسكريين سابقين في ساحل العاج بخطف وقتل أجانب

الرئيس السابق لساحل العاج لوران جباجبو (أ.ف.ب)
الرئيس السابق لساحل العاج لوران جباجبو (أ.ف.ب)
TT

إدانة عسكريين سابقين في ساحل العاج بخطف وقتل أجانب

الرئيس السابق لساحل العاج لوران جباجبو (أ.ف.ب)
الرئيس السابق لساحل العاج لوران جباجبو (أ.ف.ب)

أدانت محكمة بساحل العاج ستة عسكريين سابقين بخطف وتعذيب وقتل أربعة أجانب في 2011 خلال حرب أهلية أعقبت انتخابات متنازعاً عليها، وذلك حسبما قال الادعاء.
وقال بيان للمحكمة من النائب العام إن مسلحين خطفوا الضحايا الأربعة، وهم فرنسيان وشخص من بنين وآخر من ماليزيا من فندق نوفوتيل في أبيدجان في أبريل (نيسان) 2011، واقتادوهم إلى قصر الرئاسة حيث عُذبوا وقُتلوا.
وكان هؤلاء العسكريون السابقون موالين للرئيس السابق لوران جباجبو الذي تسبب في هذه الحرب برفضه في 2010 قبول الهزيمة في جولة إعادة أمام الرئيس الحالي الحسن واتارا. وصدرت الأحكام ضد هؤلاء العسكريين مساء الخميس.
وحُكم على قائد الشرطة السابق أوزي لوجوي بالسجن 20 عاما في حين حُكم على الجنرال برونو دوجبو بلي الذي كان قائدا للحرس الجمهوري حينذاك بالسجن 18 عاما.
وحُكم على أربعة آخرين من الجيش بالسجن 18 عاما أو أقل من ذلك لإدانتهم بالخطف والتعذيب والتواطؤ في القتل. وبُرِّئَت ساحات أربعة آخرين.
وكان أكثر من ثلاثة آلاف شخص قد قُتلوا في الحرب التي استمرت أربعة أشهر وانتهت باعتقال قوات واتارا المدعومة بالجيش الفرنسي جباجبو.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.