«أبو القنابل»... قنبلة روسية أقوى 4 مرات من «الأم» الأميركية

«أم القنابل» الأميركية خلال اختبار تجريبي في عام 2003 (أ.ف.ب)
«أم القنابل» الأميركية خلال اختبار تجريبي في عام 2003 (أ.ف.ب)
TT

«أبو القنابل»... قنبلة روسية أقوى 4 مرات من «الأم» الأميركية

«أم القنابل» الأميركية خلال اختبار تجريبي في عام 2003 (أ.ف.ب)
«أم القنابل» الأميركية خلال اختبار تجريبي في عام 2003 (أ.ف.ب)

ألقت الولايات المتحدة الأميركية أمس (الخميس) أكبر قنبلة غير نووية والتي تعرف باسم «أم القنابل» لاستهداف أنفاق تنظيم داعش في أفغانستان، في أول استخدام للقنبلة خلال معارك، لتقتل 36 مسلحا من التنظيم.
لكن تقارير صحافية ذكرت أن الجيش الروسي يمتلك قنبلة تفوق قوتها أم القنابل الأميركية بأربعة أضعاف.
وبينما تزن «أم القنابل» 21600 رطلا (نحو 10 آلاف كيلوغرام)، فإن القنبلة الروسية التي أطلق عليها «أبو القنابل» تزن فقط 15560 رطلا (نحو 7510 كيلوغرامات) لكنها تحمل 44 كلغم من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار، أي أربع أضعاف نظيرتها الأميركية، وقادرة على محو أي شيء في منطقة الانفجار والتي تفوق بمرتين تلك التي تسببها القنبلة الأميركية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
والقنبلة الروسية قادرة كذلك على تدمير المباني والتسبب بانفجارات ضخمة وتوابع.
وتقول الصحيفة إن «أبو القنابل»، وإن كانت ليست نووية كنظيرتها الأميركية، يمكن مقارنتها بنشر رأس نووي.
واختبرت القوات الجوية الروسية القنبلة عام 2007. وكانت درجة الحرارة الناتجة عن الانفجار ضعفي ما تسببه «أم القنابل».
ورغم البيانات التي يتداولها الروس على نطاق واسع بشأن «أبو القنابل»، فإنه لا توجد أي صورة لها ما دفع محللي وزارة الدفاع الأميركية للتساؤل بشأن قوتها وحجمها، وإن كان ذلك صحيحا فإنها ستكون أكبر سلاح غير نووي في العالم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.