«أحرار صنعاء» حركة جديدة لمناهضة الانقلاب

دعوات لإنقاذ صحافي «محكوم» بالإعدام لدى الحوثيين

ملصق للحركة في أحد شوارع صنعاء
ملصق للحركة في أحد شوارع صنعاء
TT

«أحرار صنعاء» حركة جديدة لمناهضة الانقلاب

ملصق للحركة في أحد شوارع صنعاء
ملصق للحركة في أحد شوارع صنعاء

أُعلن في العاصمة اليمنية أمس عن تأسيس حركة تهدف لمناهضة الانقلاب وتحرير صنعاء من قبضة الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقالت «حركة أحرار صنعاء» في بيان إنها ستعمل على استهداف قيادات الصفين الأول والثاني لميليشيات الحوثي «ما لم ينسحبوا وينهوا مظاهر انقلابهم المشؤوم». وتابعت الحركة أن تأسيسها جاء استجابة لتطلعات الشعب اليمني نحو التخلص من الميليشيات التي «انقلبت على النظام الجمهوري، وقوّضت مؤسسات الدولة، وجوّعت الشعب، وسخّرت أسلحتها لقتل وترويع الآمنين وتدمير البلاد، ونزع اليمن من حضنه العربي ورميه إلى أحضان ولاية الفقيه الفارسي».
في غضون ذلك، تكثفت الدعوات اليمنية لإنقاذ حياة الصحافي اليمني يحيى الجبيحي، أمس، غداة إصدار محكمة أمن الدولة الموالية للميليشيات في صنعاء حكماً بإعدامه بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، وذلك بعد 9 أشهر من اعتقاله.
وقال حسين الصوفي، رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكم «باطل بسبب غياب المعلومات عن المحكمة المخولة إصدار مثل هذا الحكم، والخلاف على نزاهتها، وكذلك آلية نطق الحكم، والزمان والمكان الذي جرى فيه استجواب الصحافي، ونوعية التهم الموجهة إليه». وأضاف الصوفي لـ«الشرق الأوسط»: «هناك مخاوف بعد هذا الحكم على حياة الصحافيين المعتقلين في سجون الانقلابيين في صنعاء، خصوصاً أن الجبيحي الذي يعمل أستاذاً في جامعة صنعاء وعمل في وقت سابق في دائرة رئاسة الوزراء، اختطف قبل 9 أشهر ولم يعرض على أي محكمة، بحكم أن القضاء معطل في صنعاء». وقالت مصادر حقوقية إن منظمات يمنية عدة ناشدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية الدولية و«الاتحاد الدولي للصحافيين»، التدخل لضمان سلامة الصحافي الجبيحي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».