هكذا فقدت «أضخم امرأة في العالم» نصف وزنهاhttps://aawsat.com/home/article/901391/%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%AA-%C2%AB%D8%A3%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%C2%BB-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%88%D8%B2%D9%86%D9%87%D8%A7
الشابة المصرية إيمان عبد العاطي تتخلص من 242 كيلوغراما (ديلي ميرور)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
هكذا فقدت «أضخم امرأة في العالم» نصف وزنها
الشابة المصرية إيمان عبد العاطي تتخلص من 242 كيلوغراما (ديلي ميرور)
احتفلت الشابة المصرية إيمان عبد العاطي بالتخلص من 242 كيلوغراما، بعد مضي شهرين على وصولها إلى مستشفى «صايفي» بمومباي الهندية، وفق ما ذكر الطبيب المشرف على رحلة علاجها مفضل لاكداوالا.
ونقل موقع «تايمز أوف إنديا» عن الطبيب في احتفال صغير مع الشابة المصرية والطاقم الطبي أنها نجحت في التخلص من نصف وزنها منذ وصولها إلى الهند.
وأوضح بيان عن الفريق الطبي المشرف على علاج إيمان (36 سنة)، أنها فقدت 130 كيلوغراماً في شهر بعد إجرائها عملية تكميم المعدة في السابع من مارس (آذار). وأضاف البيان أن رحلة إيمان العلاجية تستمر وتسجل تحسناً في وضعها الصحي.
«فقدان الوزن جعل رئتيها وكليتيها وقلبها في وضع أفضل ومستوى السوائل الآن تحت السيطرة»، تشرح طبيبة الغدد شيلا شيخ.
الشابة التي قضت عمرها في غرفتها بالإسكندرية، تعرضت لسكتة دماغية قبل ثلاث سنوات، مما تسبب في شل جانبها الأيمن، ومعاناتها من تشنجات بين الفينة والأخرى، حسب الموقع.
وبعد مرور 25 عاماً من العزلة، أقلعت طائرة تقلّ عبد العاطي التي كان وزنها يبلغ 500 كيلوغرام ويعتقد أنها «أضخم امرأة في العالم» من مصر إلى الهند لتتخلص من مئات الكيلوغرامات ولتستعيد القدرة على عيش حياة طبيعية.
«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا
رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)
أعلن مسؤولون معنيّون بالحياة البرّية في الولايات المتحدة تمديد دائرة الحماية الفيدرالية لتشمل «الفراشات الملكية»، بعد سنوات من تحذيرات أطلقها خبراء البيئة من تقلُّص أعدادها، وأنّ هذه الفراشات المحبوبة قد لا تنجو من التغيّرات المناخية.
وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «هيئة الأسماك والحياة البرّية» الأميركية تخطِّط لإضافة هذا النوع من الفراشات إلى قائمة الأنواع المُهدَّدة بالانقراض بحلول نهاية العام المقبل.
في هذا الصدد، قالت مديرة الهيئة مارثا ويليامز: «تحظى الفراشة الملكية الشهيرة بتقدير بالغ في جميع أنحاء أميركا الشمالية، فتأسر الأطفال والبالغين طوال دورة حياتها الرائعة. ورغم هشاشتها، فإنها تتميّز بمرونة ملحوظة، مثل أشياء عدّة في الطبيعة عندما نعطيها فرصة».
ويوفّر قانون الأنواع المُهدَّدة بالانقراض حماية واسعة النطاق للأنواع التي تصنّفها خدمة الحياة البرّية بوصفها مُهدَّدة بالانقراض أو يتهدّدها الخطر. وبموجبه، من غير القانوني استيراد هذه الأنواع أو تصديرها أو حيازتها أو نقلها أو قتلها.
في حالة «الفراشة الملكية»، فإن القائمة المُقتّرحة ستحظر، عموماً، على أي شخص قتلها أو نقلها. ويمكن للناس والمزارعين الاستمرار في إزالة عشبة اللبن، وهي مصدر غذائي رئيس ليرقاتها، من حدائقهم وفناءاتهم الخلفية وحقولهم، ولكن سيُمنعون من إجراء تغييرات على الأرض تجعلها غير صالحة للاستخدام بشكل دائم لهذه الفراشات.
كما سيجري التغاضي عن القتل العرضي الناتج عن المركبات، ويمكن للناس الاستمرار في نقل أقل من 250 «فراشة ملكية»، وفي استخدامها لأغراض تعليمية.
في هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية المُساعدة للخدمات البيئية لمنطقة الغرب الأوسط، التابعة لخدمة الحياة البرّية، لوري نوردستروم: «نريد من الناس الاستمرار في تربية اليرقات والفراشات الملكية في منازلهم واستخدامها لأغراض التعليم».
كما سيخصص الاقتراح 4395 فداناً (1779 هكتاراً) في 7 مقاطعات ساحلية في كاليفورنيا، حيث تهاجر «الفراشات الملكية» غرب جبال روكي في الشتاء، بوصفها موائل بالغة الأهمية لها. وسيمنع التعيين الوكالات الفيدرالية من تدمير هذه الموائل أو تعديلها. ولا يحظر القرار الجديد جميع عمليات التطوير، لكنّ مُلّاك الأراضي الذين يحتاجون إلى ترخيص أو تصريح فيدرالي لمشروع ما، سيتعيَّن عليهم العمل مع خدمة الحياة البرّية للتخفيف من الأضرار.
يُذكر أنّ الطريق كانت طويلة نحو الحصول على اقتراح رسمي من خدمة الحياة البرّية. وكان مركز التنوّع البيولوجي ومجموعات الحفاظ على البيئة الأخرى قد تقدَّمت بطلب إلى الوكالة عام 2014 لإدراج «الفراشة الملكية» بوصفها مُهدَّدة بالانقراض. وأطلقت الوكالة مراجعة لحالتها نهاية عام 2014، وخلُصت بعد 6 سنوات إلى أنّ الإدراج مُبرّر، لكن تبقى هناك أنواع أخرى لها الأولوية. ورفع المركز دعوى قضائية فيدرالية، وفاز بتسوية عام 2022 دعت الحكومة إلى اتخاذ قرار بشأن إدراج «الفراشات الملكية» بحلول سبتمبر (أيلول) 2024، وحصلت على تمديد حتى ديسمبر (كانون الأول).
وعن ذلك، قالت العالِمة البارزة في المركز تييرا كاري: «حقيقة أنَّ فراشة منتشرة ومحبوبة مثل الفراشة الملكية تواجه الآن أزمة انقراض هي إشارة خطيرة تُحذّرنا وتُنبّهنا إلى ضرورة الاعتناء بشكل أفضل بالبيئة التي نتقاسمها جميعاً».
تنتشر «الفراشات الملكية» في جميع أنحاء أميركا الشمالية، وتشتهر بأجنحتها البرتقالية والسوداء المميّزة، وهي رمز لأيام الصيف المُشمسة.