وفاة أول قاضية أميركية مسلمة غرقاً

شيلا عبد السلام أول قاضية مسلمة في المحكمة العليا بنيويورك (أ.ب)
شيلا عبد السلام أول قاضية مسلمة في المحكمة العليا بنيويورك (أ.ب)
TT

وفاة أول قاضية أميركية مسلمة غرقاً

شيلا عبد السلام أول قاضية مسلمة في المحكمة العليا بنيويورك (أ.ب)
شيلا عبد السلام أول قاضية مسلمة في المحكمة العليا بنيويورك (أ.ب)

أعلنت الشرطة الأميركية أنها عثرت على محلفة سوداء، أصبحت أول امرأة مسلمة تعمل قاضية في الولايات المتحدة، غارقة في نهر هدسون في نيويورك أمس الأربعاء.
وذكر الناطق باسم الشرطة أن شيلا عبد السلام (65 عاماً)، وهي قاضية في المحكمة العليا بنيويورك، عُثر عليها طافية قبالة الجانب الغربي من مانهاتن في الساعة 1:45 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينيتش).
وانتشلت الشرطة جثة عبد السلام في كامل ملابسها من المياه وأعلنت عن وفاتها في الحال.
وأضاف الناطق أن أسرتها تعرفت عليها وأن سبب الوفاة سيتحدد بعد تشريح الجثة.
شيلا عبد السلام، من مواليد العاصمة واشنطن، أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تعين في محاكم الاستئناف، عينها الحاكم الديمقراطي ماريو كومو في المحكمة العليا للولاية في عام 2013.
وقال كومو في بيان: «القاضية شيلا عبد السلام كانت محلفة رائدة كرّست حياتها في الخدمة العامة لكي تكون نيويورك أكثر إنصافاً وعدلاً للجميع».
وذكرت «موسوعة جامعة برنستون للتاريخ السياسي الأميركي» أن عبد السلام أول امرأة مسلمة تعمل قاضية. وأشارت صحيفة «نيويورك بوست» نقلاً عن مصادر لم تحددها، إلى أنه جرى الإبلاغ عن تغيب عبد السلام عن منزلها في نيويورك في وقت سابق من الأربعاء. وباءت محاولات أسرتها للوصول إليها بالفشل.
وجاء على موقع محكمة الاستئناف على الإنترنت أن عبد السلام، التي تخرجت من كلية القانون بجامعة كولومبيا، بدأت عملها في مهنة المحاماة مع مؤسسة «ليغال سيرفسيز» في إيست بروكلين وعملت مساعدة للمدعي العام لولاية نيويورك. وتقلدت سلسلة من المناصب القضائية بعد انتخابها في مركز للقضاة في مدينة نيويورك في عام 1991.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.