موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

تركيا توقف 19 {داعشياً} خططوا لهجمات خلال الاستفتاء
أنقرة - سعيد عبد الرازق: ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 19 من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي في حملة أمنية استهدفت عددا من المنازل في محافظة إزمير غرب تركيا. وقالت مصادر أمنية أمس إن العناصر التي ألقي القبض عليهم وهم 10 أتراك و9 سوريين كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية خلال الاستفتاء على تعديل الدستور الذي ستشهده تركيا الأحد المقبل. وكانت قوات الأمن التركية ألقت القبض على 20 من المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي في حملتين منفصلتين في محافظتي قونية (وسط) وأضنة (جنوب) يوم أول من أمس، حيث اعتقلت 14 شخصا في قونية التي شهدت عددا من الحملات التي استهدفت عناصر «داعش» عقب الهجوم الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف على نادي رينا في إسطنبول ليلة رأس السنة.

المشتبه بهجوم استوكهولم حاول الانضمام إلى «داعش»
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: قال مصدر أمني محلي أمس إن رجلا من أوزبكستان يشتبه في أنه صدم بشاحنة حشدا في العاصمة السويدية استوكهولم سبق له أن حاول السفر إلى سوريا عام 2015 للانضمام إلى تنظيم داعش. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن المشتبه به رحمت عقيلوف، وهو من عرقية الطاجيك، تأثر أثناء إقامته في السويد بخلية للتنظيم تنشط في مناطق الطاجيك. كما أصدرت الحكومة السويدية أمس تكليفا بإجراء مراجعة سريعة لكيفية تشديد قوانين مكافحة الإرهاب، من بين ذلك فرض حظر على الانتماء لجماعة إرهابية. كما ذكرت الشرطة أنها تعتزم تعزيز وجودها في استوكهولم ومدن أخرى، خلال عطلة عيد الفصح.

السجن 15 عاماً لأردنيين ويمني خططوا لهجمات إرهابية
عمّان - محمد الدعمة: قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس على ثلاثة من تنظيم «القاعدة» الإرهابي أحدهم يمني الجنسية بالأشغال الشاقة لمدة 15 سنة بعد إدانتهم بتهمتي القيام بأعمال إرهابية وتدبير أموال بقصد استخدامها لارتكاب عمل إرهابي. وحسب لائحة الاتهام فقد تمكن جهاز المخابرات العامة من إحباط مخططاتهم بتنفيذ عملية إرهابية في تموز يوليو (تموز) العام الماضي، وكانت المجموعة الإرهابية قد خططت لضرب طائرة أميركية في مطار ماركا العسكري في العاصمة عمان بإطلاق قذيفة صاروخية نحوها، وتضمنت أهدافهم أيضا التخطيط لإطلاق النار على حافلة عسكرية وقتل سياح أجانب وتفجير نقطة أمنية بسيارة مفخخة في وسط عمان. وكان المتهم الرئيس موجودا في اليمن وملتحقا بتنظيم «القاعدة» هناك. وأضافت اللائحة أنه وفي عام 2015 وأثناء تواصل المتهم عبر برنامج تلغرام مع أحد أعضاء التنظيم.

«داعش» يتبنى تفجيراً انتحارياً في كابل
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن «داعش» مسؤوليته عن هجوم انتحاري أمس قرب وزارة الدفاع الأفغانية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. وقال متحدث باسم الوزارة إن مدنيا واحدا على الأقل واثنين من قوات الأمن قتلوا، مضيفا أن الهجوم استهدف موقعا للشرطة قرب مقر الوزارة. وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتطرف مسؤوليته عن الانفجار وذكر شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء أنه رأى عددا من السيارات وقد لحقت به أضرار وربما أصيب من كانوا داخلها.

مقتل أحد قياديي جماعة {أبو سياف} بالفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن جيش الفلبين أمس أن قياديا في جماعة أبو سياف المتطرفة له دور مباشر في خطف وقتل كنديين وألماني كان من بين القتلى في اشتباك مع القوات الفلبينية هذا الأسبوع. وقتلت القوات الفلبينية ستة على الأقل من جماعة أبو سياف التي تربطها صلات بتنظيم داعش في الاشتباكات على جزيرة بوهول السياحية الشهيرة أمس. ولقي أربعة من أفراد الجيش مصرعهم في الاشتباكات. وأعلن الجيش الفلبيني حربا شاملة على أبو سياف على جزيرتي جولو وباسيلان لكن وجود أعداد كبيرة من المدنيين في المنطقة يعيق جهوده.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».