أحمدي نجاد يخالف أوامر خامنئي ويرشح نفسه للرئاسة

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يرفع علامة النصر في مقر الانتخابات بوزارة الداخلية (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يرفع علامة النصر في مقر الانتخابات بوزارة الداخلية (أ.ف.ب)
TT

أحمدي نجاد يخالف أوامر خامنئي ويرشح نفسه للرئاسة

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يرفع علامة النصر في مقر الانتخابات بوزارة الداخلية (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يرفع علامة النصر في مقر الانتخابات بوزارة الداخلية (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد سجل اسمه اليوم (الأربعاء) لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في 19 مايو (أيار) المقبل.
ويعتبر ترشح الرئيس السابق تحدياً لسلطة علي خامنئي الذي أمره بألا يخوض السباق.
وبدأ تسجيل أسماء المرشحين الرئاسيين في إيران الاثنين ويستمر خمسة أيام يفحص بعدها «مجلس صيانة الدستور» المؤهلات السياسية والإسلامية للمرشحين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وفي سبتمبر (أيلول) 2016 أعلن أحمدي نجاد الذي تولى رئاسة البلاد من 2005 إلى 2013 امتناعه عن الترشح، بعد تدخل علي خامنئي الذي أكد الحاجة إلى تجنب «استقطاب ضار» بالبلاد. وكرر أحمدي نجاد أخيراً أنه لن يترشح إلى الانتخابات المقبلة، مؤكداً أنه لا يدعم أي مرشح فيها.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».