الداخلية السعودية: استعادة الجهني والعنزي من باكستان

أحد المطلوبين ارتبط بانتحاريين في إيران

وزارة الداخلية السعودية تعلن اليوم عن استعادة مطلوبين سعوديين من باكستان
وزارة الداخلية السعودية تعلن اليوم عن استعادة مطلوبين سعوديين من باكستان
TT

الداخلية السعودية: استعادة الجهني والعنزي من باكستان

وزارة الداخلية السعودية تعلن اليوم عن استعادة مطلوبين سعوديين من باكستان
وزارة الداخلية السعودية تعلن اليوم عن استعادة مطلوبين سعوديين من باكستان

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، استعادة اثنين من المطلوبين السعوديين ممن انضووا تحت لواء تنظيم القاعدة الأم في أفغانستان؛ أحدهما على صلة بمنسقي سفر وانتحاريين في إيران، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في باكستان، حيث وصلا إلى الرياض أول من أمس.
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن السلطات تسلمت المطلوب رقم 37 في قائمة الـ85 عادل فليح العنزي (29 عاما)، والمطلوب رقم 20 في قائمة الـ47 باسم محمد الجهني، وجرت استعادتهما أول من أمس عن طريق السلطات الأمنية الباكستانية، وأخضعا للفحص الطبي فور وصولهما.
وقال: «جرى التنسيق مع الجهات المختصة في باكستان لاستعادة اثنين من السعوديين المطلوبين للجهات الأمنية، وذلك في إطار الجهود الرامية لمتابعة المطلوبين للجهات الأمنية في خارج المملكة، والتنسيق القائم والمستمر مع الجهات المختصة في الدول الشقيقة للقبض عليهم وترتيب استعادتهم إلى البلاد».
ووفقا لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن العائد عادل العنزي كان على علاقة بمنسقي سفر وأشخاص انتحاريين خطرين في إيران، حيث كان يوجد في المثلث الباكستاني - الأفغاني - الإيراني، ويتنقل بين المعسكرات وخلايا التنظيم هناك، فيما تبنى العائد باسم الجهني فكر تنظيم القاعدة، وتدرب على الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وكانت السعودية أصدرت خمس قوائم بأسماء سعوديين وأجانب مطلوبين للجهات الأمنية في الداخل والخارج، وذلك على خلفية انضمامهم إلى خلايا تنظيم القاعدة، حيث تقلصت قائمة الـ85 إلى 70، وذلك عبر استعادتهم من الخارج بعد مبادرة البعض منهم بتسليم نفسه، أو القبض عليهم في أماكن وجودهم، فيما تأكدت السلطات الأمنية من مقتل أشخاص في الخارج، وذلك بعد تسليم جثثهم بالتنسيق مع السلطات الأمنية في الدول الأخرى، وأطلق سراح ثلاثة أشخاص بعد انتهاء محكوميتهم.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن الجهات المختصة رتبت لقاء يجمع العائدين العنزي والجهني مع أسرتيهما فور وصولهما إلى الرياض، وأنه ستجري معاملتهما وفق الأنظمة المرعية في السعودية.
وجدد التركي دعوة وزارة الداخلية كل المطلوبين والمغرر بهم، ممن اتضحت لهم الرؤيا حيال ما يراد بهم من قبل رموز الفتنة والفساد، للعودة إلى رشدهم والكف عن الانسياق خلف من يسعى لاستخدامهم أدوات يحقق بها أهداف أعداء الدين والوطن.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.