الاتحاد بين خياري «توفير المال» أو انتخابات جديدة

بن داخل شدد على ربط التمديد بالقدرة المالية

الاتحاد يبدأ تحضيراته الفعلية اليوم لمواجهة القادسية الجمعة المقبل (تصوير: محمد المانع)
الاتحاد يبدأ تحضيراته الفعلية اليوم لمواجهة القادسية الجمعة المقبل (تصوير: محمد المانع)
TT

الاتحاد بين خياري «توفير المال» أو انتخابات جديدة

الاتحاد يبدأ تحضيراته الفعلية اليوم لمواجهة القادسية الجمعة المقبل (تصوير: محمد المانع)
الاتحاد يبدأ تحضيراته الفعلية اليوم لمواجهة القادسية الجمعة المقبل (تصوير: محمد المانع)

ينتظر الاتحاديون غداً الخميس بيان الهيئة العامة للرياضة في السعودية المحدد لقرارها بشأن إدارة نادي الاتحاد المقبلة، الذي سيتناول الإجراءات التي تنوي القيام بها.
وبين مطالبات بتمديد للإدارة المكلفة الحالية برئاسة المهندس حاتم باعشن، وأخرى تنادي لفرض انتخابات يتم من خلالها تنصيب رئيس ومجلس إدارة لأربع سنوات، أشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن القرار قد يأخذ منحى البيان السابق ذاته؛ بتحديد سقف مالي للراغب بتولي إدارة النادي بالتكليف لموسم رياضي، مع منح أفضلية التمديد للإدارة الحالية بشروط محددة أو إقامة انتخابات في حال عدم توفر الشروط.
وكان الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أكد أن الهيئة ستوضح غداً الخميس معلومات مكملة للبيان الذي أصدرته العام الماضي عن وضع إدارة الاتحاد للموسم القادم.
إلى ذلك، أكد اللواء محمد بن داخل، رئيس نادي الاتحاد السابق، أن التمديد للإدارة الحالية أو عقد انتخابات لتولي مجلس جديد سدة المسؤولية في ناديه، أمر مرهون بمدى القدرة المالية للمكلفين حالياً في تسيير أمور النادي، كونه المهم هو الاستقرار الإداري؛ الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مسيرة ناديه الموسم المقبل.
وقال «بن داخل» في حديث خصّ به الـ«الشرق الأوسط» إنه مع الاتحاد ككيان وليس مع الأشخاص، وإذا ما كانت للإدارة الحالية القدرة المالية واستراتيجية عمل لتقليص الديون، فالأفضل استمرارها، وخلاف ذلك أجد أن الانتخابات هي الأولى بحضور إدارة جديدة لديها القدرة المالية على الوفاء بالالتزامات المالية للنادي.
وفي الوقت الذي انقسم فيه الاتحاديون حيال تمديد تكليف الإدارة الحالية، ومطالبة هيئة الرياضة بعقد انتخابات يتم من خلالها اختيار مجلس إدارة لـ4 سنوات، أعادت الهيئة دراسة كل الأمور المتعلقة بنادي الاتحاد قبل تحديد موقفها الذي ينتظر صدوره غداً الخميس.
وأشار بن داخل إلى أن الإدارة الحالية المتمثلة برئاسة المهندس حاتم باعشن اجتهدت وعملت وحققت بطولة رغم كل الإحباطات التي واجهتها، ولم تكن متوقّعَة حتى منهم كاتحاديين في ظل الظروف التي يمر بها النادي.
وطالب رئيس نادي الاتحاد السابق، الإدارة الحالية في حال مدد لها أو المنتخبة بالتمسك بالثلاثي المحترف في الفريق المصري محمود كهربا، والكويتي فهد الأنصاري، والتشيلي كارلوس فيلانويفا، مشيراً إلى تحفظه على التونسي أحمد عكايشي رغم وصفه له باللاعب الكبير وصاحب الإمكانات الفنية العالية، مرجعاً ذلك لتوقعه لعدم راحة عكايشي مع الفريق؛ لعدم تقديمه المستوى المطلوب منه، حيث ينتظر منه الكثير قياساً بما يقدمه مع منتخب بلاده من مستويات مميزة.
وعن أوضاع ناديه، قال بن داخل إن ذلك الأمر يتعلق بالإدارة الحالية وهي التي يتوجب عليها توضيحه؛ كونها المعنية بالأمر المتعلق بموقف النادي والقضايا المالية العالقة التي تم الانتهاء منها.
وعلى الصعيد الفني، واصل فريق الاتحاد تحضيراته أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي؛ استعداداً لمواجهة فريق القادسية ضمن منافسات الجولة 23 للدوري السعودي للمحترفين، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة الجمعة المقبل.
وفي الوقت الذي استدعى التشيلي لويس سييرا مدرب الفريق عدداً من العناصر الشابة للانضمام للتدريبات الجماعية، شهد المران عودة تدريجية لعدد من اللاعبين المصابين، كما تركزت الحصة التدريبية على الجوانب اللياقية مع تدريبات فنية منوعة.
وينتظر أن يبدأ فريق الاتحاد اليوم تحضيراته الفعلية لمواجهة القادسية، حيث يطمح المدرب في الإعداد الأمثل للمباراة لاقتناص النقاط الثلاث، والعودة لنغمة الانتصارات التي فقدها الفريق بتعادله مع النصر في الجولة الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.