العربي يسعى لإيقاف انطلاقة الكويت في الدوري المحلي

خيطان يواجه الساحل... والقادسية في اختبار كاظمة غداً

جانب من مباراة سابقة في الدوري الكويتي («الشرق الأوسط»)
جانب من مباراة سابقة في الدوري الكويتي («الشرق الأوسط»)
TT

العربي يسعى لإيقاف انطلاقة الكويت في الدوري المحلي

جانب من مباراة سابقة في الدوري الكويتي («الشرق الأوسط»)
جانب من مباراة سابقة في الدوري الكويتي («الشرق الأوسط»)

تشهد المرحلة الحادية والعشرون من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم مباراتي قمة، حيث يلعب الكويت مع العربي، اليوم الأربعاء، والقادسية مع كاظمة غداً الخميس.
ويلتقي اليوم أيضا خيطان مع الساحل، واليرموك مع التضامن، والصليبخات مع برقان، فيما يتواجه غداً السالمية مع الجهراء، والفحيحيل مع النصر.
في المباراة الأولى، يدرك العربي أنه أمام الفرصة الأخيرة في مسعاه لانتزاع اللقب للمرة الأولى منذ عام 2002، عندما يلتقي الكويت المتصدر.
ويشغل العربي حاليا المركز الرابع برصيد 36 نقطة من 19 مباراة، وهو قادم من تعادل مخيب مع اليرموك 1 - 1 بعد أن ظل متقدما حتى الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، والتي شهدت تسجيل مهند الأنصاري هدف تقاسم النقاط بين الجانبين.
وبالإضافة إلى حاجة العربي إلى النقاط الثلاث لتقليص الفارق خلف الكويت المتصدر برصيد 44 نقطة من 18 مباراة، فإنه يسعى إلى الثأر من مضيفه بعد أن تغلب عليه الأخير ذهابا 2 - 1 في مباراة بقي اللغط قائما حولها طيلة 6 أشهر كاملة.
فقد تقدم العربي باحتجاج إلى اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد بسبب إشراك الكويت اللاعب فهد الهاجري الموقوف، على الرغم من طرده في اللقاء الذي سبق، لكن ضمن بطولة أخرى (كأس ولي العهد).
وكون اللائحة غير واضحة على هذا الصعيد، فقد تنقلت القضية بين لجان الاتحاد واللجنة الأولمبية وصولا إلى وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، وجرى تعيين لجنة ضمت ثلاثة قضاة للفصل فيها، قبل أن تعيد الهيئة العامة للرياضة (جهة حكومية) الملف إلى مجلس إدارة «الأولمبية» الذي قرر بالإجماع تثبيت فوز الكويت 2 - 1 بعد أن كانت لجنة الاستئناف في اتحاد اللعبة اعتبرت العربي فائزا 3 - صفر قبل أشهر. وعقد مجلس إدارة العربي، مساء أول من أمس، اجتماعا طارئا حضره الأعضاء كافة باستثناء الرئيس جمال الكاظمي بداعي السفر، وذلك للتصويت على الانسحاب من الدوري، بعد صدور قرار «الأولمبية»، فاختار 4 منهم الانسحاب، فيما اختار الستة الآخرون خلاف ذلك، ليستكمل «الأخضر» بالتالي المشوار في المسابقة التي سبق له أن أحرز لقبها في 16 مناسبة.
من جانبه، يدرك الكويت أن الضغوطات ازدادت عليه لتحقيق «الرباعية التاريخية» بعد أن سطا على كل الألقاب الممكنة هذا الموسم (كأس السوبر، وكأس ولي العهد، وكأس الأمير)، لا سيما أن الفرق الصغيرة تسعى إلى تقديم الأفضل أمامه، وخير دليل على ذلك فوزه الصعب في المرحلة السابقة على الساحل الثالث عشر بهدف وحيد، حمل توقيع السوري فراس الخطيب.
وفي المباراة الثانية، يسعى القادسية حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (17 لقبا) آخرها في الموسم الماضي، إلى التشبث بحظوظه في الاحتفاظ باللقب عندما يواجه ضيفه كاظمة.
ولطالما شهدت لقاءات الفريقين ندية وخالفت التوقعات، وهو ما لن تخرج عنه مباراة الخميس. فالقادسية قادم من فوز كبير على مضيفه الجهراء 5 - 3 في مباراة تألق فيها الثلاثي بدر المطوع والبرازيلي ديفيد دا سيلفا والأرجنتيني ريكاردو بلانكو، وهو يملك 40 نقطة من 19 لقاء يحتل بها المركز الثاني.
وقد طالب عدد من أعضاء مجلس الإدارة بالتجديد لدا سيلفا وبلانكو، بعد أن أثبتا أحقيتهما في البقاء مع الفريق خلال الموسم المقبل، على الرغم من تأخر ظهورهما بالصورة المنتظرة.
ويتوجب على «الأصفر» أن يحذر كاظمة الخامس (33 نقطة من 18 مباراة) والذي اعتاد تقديم مستويات متفاوتة وتحقيق نتائج متذبذبة، وسيغيب عنه نجمه الأول يوسف ناصر، بسبب طرده في المباراة الأخيرة التي فاز فيها على الفحيحيل 3 - 1.
ويلتقي أيضا الفحيحيل الثامن (25 نقطة من 19 مباراة) مع النصر الثالث (38 من 18). والسالمية السادس (30 من 19) مع الجهراء التاسع (23 من 19). وخيطان الرابع عشر (14 من 18) مع الساحل الثالث عشر (16 من 19). واليرموك العاشر (19 من 18) مع التضامن السابع (28 من 19). والصليبخات الحادي عشر (17 من 19) مع برقان الخامس عشر الأخير (6 من 19).
يذكر أن المسابقة ستعود إلى اعتماد نظام الدرجتين في الموسم المقبل، بحيث تخوض الفرق الثمانية الأولى الدوري الممتاز، على أن تتنافس الفرق السبعة المتبقية في دوري الدرجة الأولى.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.