عميد وعريفتان... أولى {شهيدات} الشرطة المصرية

مصريون يشيعون العميد نجوى الحجار في الإسكندرية أمس (إ.ب.أ)
مصريون يشيعون العميد نجوى الحجار في الإسكندرية أمس (إ.ب.أ)
TT

عميد وعريفتان... أولى {شهيدات} الشرطة المصرية

مصريون يشيعون العميد نجوى الحجار في الإسكندرية أمس (إ.ب.أ)
مصريون يشيعون العميد نجوى الحجار في الإسكندرية أمس (إ.ب.أ)

لحقت العميد نجوى الحجار، والعريف أسماء إبراهيم حسين، والعريف أمينة رشدي، في الشرطة المصرية، بكتيبة من الزملاء الرجال الذين ضحوا بأرواحهم للتصدي للمتطرفين خلال السنوات الأخيرة، ليصبحن أولى «شهيدات» الشرطة، ويدخلن من الباب الواسع لتاريخ حافل بالمواجهات مع الجماعات المتطرفة في البلاد.

العميد نجوى الحجار
العميد نجوى عبد العليم الحجار، كانت تقوم بواجبها في تأمين الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عندما فجر انتحاري حزامه الناسف عند مدخل الكنيسة مخلفا 17 قتيلا بينهم ثلاثة من زملائها.
الحجار، المولودة في 1963، هي زوجة اللواء عزت عبد القادر مساعد مدير أمن البحيرة السابق، ووالدة النقيب محمود عزت بمباحث البحيرة.
تخرجت في كلية الشرطة عام 1987، وهي شقيقة اللواء السابق بالمخابرات الحربية صفوت الحجار. وعرفت الحجار تجربة الفقد منذ بضع سنوات بعد أن توفي نجلها مهاب، وكان ضابطا حديث التخرج في كلية الشرطة.

العريف أسماء إبراهيم حسين
هي ابنة قرية أبو منجوج التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة (شمال غربي القاهرة)، كانت تقوم بواجبها في تأمين الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وحسين أم لطفلتين؛ رودينا 4 سنوات، وساندي عام و8 أشهر. حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، التحقت بمعهد مندوبي الشرطة وتزوجت عام 2012 من زميلها نبيل عياط أحد شباب قريتها.

العريف أمينة رشدي
أمينة محمد رشدي تعمل في سجن الحضرة في الإسكندرية، وكانت تستعد لزفافها خلال شهر، وهي من سكان حي العطارين في الإسكندرية وهو الحي نفسه الذي تقع فيه الكنيسة المرقسية.
والتقطت كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة لعريف الشرطة التي كانت في قلب البؤرة التفجيرية حيث لم يفصلها عن الانتحاري سوى خطوة واحدة حيث كانت تقف في موقعها لتفتيش السيدات المترددات على الكنيسة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».