نصائح للتغلب على الخوف من ركوب الطائرة

يعاني كثير من الأشخاص من الخوف الشديد من الطيران (ديلي ميل)
يعاني كثير من الأشخاص من الخوف الشديد من الطيران (ديلي ميل)
TT

نصائح للتغلب على الخوف من ركوب الطائرة

يعاني كثير من الأشخاص من الخوف الشديد من الطيران (ديلي ميل)
يعاني كثير من الأشخاص من الخوف الشديد من الطيران (ديلي ميل)

يعد ركوب الطائرة لبعض المسافرين وقتاً للاسترخاء والاستلقاء في المقعد بانتظار الإقلاع، ولآخرين إنه الرعب بعينه.
ويقول الخبير النفسي، زاشا توماس، الذي ينظم دورات عن هذا الموضوع لوكالة «تكستر - ميلوت»، التي تعمل مع شركة الطيران الألمانية (لوفتهانزا): «غالباً ما يكون السبب وراء الخوف من الطيران قلة المعرفة».
ويقول توماس إنه من المهم للغاية معرفة بعض الأشياء قبل الطيران؛ مثل كيف تحلق الطائرة فعلياً، ما هو الاضطراب الهوائي وكيف يتم تدريب الطاقم فيما يتعلق بإجراءات السلامة؟ كلما كان لدى الراكب أجوبة على هذه الأسئلة وغيرها، ازداد الشعور بالأمان الذي قد يشعر به الراكب أو الراكبة.
ويشير توماس إلى أن الكثير من الركاب يخشون أيضاً من ردود أفعالهم داخل الطائرة. فقد يخافون من الإصابة بنوبة فزع على متن الطائرة.
وفي هذه الحالة يمكن أن يساهم الحصول على مساعدة من المتخصصين في محاكاة موقف مفزع في منطقة محمية. ويقول الخبراء: «غالباً ما تكون الحالة أن القلق لا يتعلق بالطائرة أو الخوف من الطيران. الأشخاص لا يحبون الوجود في مكان مغلق، نظراً لأن هذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بأنهم محاصرون».
ومن الأشياء التي يمكن أن تساعد في تقليل الخوف قبل رحلة جوية، القيام بشيء يساهم في الاسترخاء. ويقول توماس: «دائماً ما ينتج الخوف توتراً بدنياً ويزيد من معدل ضربات القلب».
وبالتالي، التمشية لفترة طويلة، والتمارين المرخية للعضلات وتدريبات التحفيز الذاتي يمكن أن تساعد الراكب مسبقاً. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من قلق الطيران تجربة التركيز على أشياء إيجابية وتذكير أنفسهم أن الطيران حقاً وسيلة آمنة للسفر.
ويضيف الخبير النفسي: «من الخطأ بمجرد دخول الطائرة أن تظل جالساً بمفردك مع خوفك. فالجلوس هادئاً والتفكير فيما يحدث الآن وفيما بعد، لن يتسبب سوى في زيادة الأمور سوءاً».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.