انتحاريتان تفجران نفسيهما في مدينة مايدوغوري النيجيرية

دون سقوط ضحايا

لقطة من تفجير سابق بشمال نيجيريا (رويترز)
لقطة من تفجير سابق بشمال نيجيريا (رويترز)
TT

انتحاريتان تفجران نفسيهما في مدينة مايدوغوري النيجيرية

لقطة من تفجير سابق بشمال نيجيريا (رويترز)
لقطة من تفجير سابق بشمال نيجيريا (رويترز)

قالت وكالة مواجهة الكوارث في نيجيريا، اليوم (الاثنين)، إن انتحاريتين فجرتا نفسيهما على أطراف حرم جامعي في شمال شرقي البلاد، لكن لم تقع خسائر بشرية أخرى.
وذكر متحدث باسم الوكالة، أن الانتحاريتين فجرتا سترتيهما الناسفتين على مقربة من السياج المحيط بحرم جامعة مايدوغوري، نحو الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينيتش).
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
وتلقت مدينة مايدوغوري أسوأ الضربات التي وجهتها جماعة «بوكو حرام» المتشددة، خلال تمردها المسلح الذي بدأ قبل 8 سنوات.
وهذه ثاني عملية انتحارية تضرب المدينة خلال 3 أيام.
وكانت الوكالة قد أشارت في وقت سابق، إلى أن انتحاريتين فجرتا نفسيهما يوم السبت، في مسجد بمنطقة جيداري بولو، على مشارف مايدوغوري، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص.
وازدادت الهجمات التي تحمل بصمات «بوكو حرام» في الأماكن المكتظة، مثل الأسواق ومخيمات اللاجئين، منذ نهاية موسم الأمطار في أواخر عام 2016.
وأحبطت السلطات معظم الهجمات، أو تمكن الانتحاريون من تفجير أنفسهم دون وقوع ضحايا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.