مكافآت نقدية صينية للمبلغين عن الجواسيس الأجانب

الرئيس الصيني شي جين بينغ في فنلندا يوم 5 أبريل 2017 (رويترز)
الرئيس الصيني شي جين بينغ في فنلندا يوم 5 أبريل 2017 (رويترز)
TT

مكافآت نقدية صينية للمبلغين عن الجواسيس الأجانب

الرئيس الصيني شي جين بينغ في فنلندا يوم 5 أبريل 2017 (رويترز)
الرئيس الصيني شي جين بينغ في فنلندا يوم 5 أبريل 2017 (رويترز)

قالت وسائل إعلام رسمية، إن العاصمة الصينية بكين تكثف حملة لمكافحة التجسس الأجنبي، اعتباراً من اليوم (الاثنين) وتعرض مكافآت تتراوح بين 1500 دولار و73 ألفاً، للمواطنين الذين يبلغون عن جواسيس مشتبه بهم.
ومنذ أن تولى الرئيس الصيني شي جين بينغ منصبه عام 2013، أشرف على مجموعة من القوانين والحملات لحماية الأمن القومي في مواجهة التهديدات المحلية والأجنبية على السواء.
وقالت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية، إن الحاجة «الملحة» لتدابير جديدة للاحتراز من الجواسيس الأجانب، هي نتيجة ثانوية مؤسفة للإصلاحات التي تطبقها الصين وانفتاحها على العالم.
وأضافت أن مجلس الأمن الوطني لمدينة بكين يحض المواطنين على الانضمام إلى جهود مكافحة التجسس، بعرض مكافآت تتراوح بين عشرة آلاف إلى 500 ألف يوان (1500 إلى 73 ألف دولار) مقابل تقديم معلومات عن جواسيس.
واكتسبت الحكومة صلاحيات جديدة لحماية الصين، بإصدار قانون الأمن الوطني في 2014، والذي تلته إجراءات لمكافحة الإرهاب، وأخرى متعلقة بعمل الهيئات الأجنبية غير الحكومية وأمن الإنترنت.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.