الدلاي لاما يدعو شعبه لاتخاذ قرار بشأن خلافته

الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت (أ.ف.ب)
الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت (أ.ف.ب)
TT

الدلاي لاما يدعو شعبه لاتخاذ قرار بشأن خلافته

الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت (أ.ف.ب)
الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت (أ.ف.ب)

صرح الدلاي لاما، الزعيم الروحي للتبت، أمس السبت، أن على شعب التبت اتخاذ قرار بشأن خلافته، مضيفاً أنه يرغب في عقد اجتماع مع كبار الرهبان هذا العام لبدء مناقشة هذا الأمر.
وتقول بكين، التي تعتبر الدلاي لاما - الحاصل على جائزة نوبل للسلام - انفصالياً خطيراً، إن زعماءها الشيوعيين لهم الحق في الموافقة على خليفة «الدلاي لاما» طبقاً للتقاليد الموروثة من عصر أباطرة الصين القدامى.
وأكد الدلاي لاما، في مؤتمر صحافي، بمدينة تاوانج، القريبة من حدود الهند مع الصين: «إن استمرار وجود الدلاي لاما، في منصبه من عدمه هو أمر في يد شعب التبت».
وأضاف الزعيم البالغ من العمر 82 عاماً: «لذا استشيروا الشعب، وإذا كان يشعر بأن بقائي لم يعد مناسباً، فإنه سينتهي فوراً».
وقال إنه يرغب في أن يبدأ هذا العام «نقاشاً مبدئياً» بشأن خلافته.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.