كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ

كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ
TT

كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ

كرة القدم تجمع الكوريتين في بيونغ يانغ

رفرف علم كوريا الجنوبية وعزف نشيدها الوطني أمس في بيونغ يانغ، في أول مباراة في كرة القدم بين الجارتين تحتضنها كوريا الشمالية على أرضها. وانتهت المباراة ضمن تصفيات كأس آسيا للسيدات المقررة في 2018، بالتعادل 1-1 أمام حشد جماهيري بلغ 40 ألفاً في مدرجات ملعب «كيم إيل-سونغ» الذي وقف بأكمله لسماع النشيد الوطني الكوري الجنوبي بصمت، قبل أن يطلق العنان لحناجره لدى عزف النشيد الوطني لبلاده.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية, حملت المواجهة بين الكوريتين نكهة خاصة لأنها الأولى في بيونغ يانغ منذ عام 1990 عندما نُظم لقاء ودي من أجل الترويج للوحدة بين الجارتين اللدودتين، وحمل حينها كلا المنتخبين علماً يظهر شبه الجزيرة الكورية بأكملها، ودون أن يعزف نشيد أي من البلدين. ومنذ ذلك الحين، أقيمت كل المباريات المقررة في كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية على أرض محايدة بسبب رفض سلطات بيونغ يانغ رؤية علم الجارة اللدودة يرفع فوق أراضيها.
وجاءت مباراة أمس بين الكوريتين بعد يوم من قرار مجلس الأمن الدولي المندد بشدة لإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، معتبراً أنه «انتهاك خطير» لقرارات الأمم المتحدة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».