روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

وسط احتجاج يفضلون الإضاءة القديمة

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة
TT

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

تستثمر روما الملايين من اليوروات في نشر مصابيح «الصمام الثنائي الباعث للضوء» (ليد) في إضاءة الشوارع لكن بعض سكان المدينة الخالدة أبدوا عدم رضاهم عن غياب الأضواء الذهبية الأهدأ التي تبعثها المصابيح القديمة.
وقالت مونيكا لارنر وهي أميركية تعيش في روما إنها شعرت بصدمة عندما اكتشفت تغيير المصابيح القديمة في المنطقة التاريخية التي تقيم بها دون أي إخطار سابق للسكان. وقالت: «الإضاءة الجديدة وهاجة حقا وزرقاء وتجعلك تشعر أنها كإضاءة المستشفى». وتقول شركة أتشيا لكهرباء العاصمة إن الإضاءة الجديدة التي ستعممها بحلول الصيف ستؤدي إلى تحسين الرؤية والسلامة وستوفر المال. وقال باولو فيوروني رئيس وحدة الإضاءة العامة في الشركة لـ«رويترز» إنه باستثمار 50 مليون يورو (53.33 مليون دولار) سيوفر مجلس المدينة 260 مليون يورو خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف أن ذلك سيؤدي أيضا خلال نفس الفترة إلى الحد من إنتاج ثاني أكسيد الكربون بواقع 350 ألف طن في عشرة أعوام وخفض استهلاك البنزين بما يصل إلى 180 ألف طن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".