«بوكو حرام» تهاجم قاعدة عسكرية في نيجيريا

قتلت 7 أشخاص في هجوم منفصل الأربعاء

جنود يتابعون إنقاذ مصابين بعد هجوم انتحاري سابق لبوكو حرام في مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا (أ.ب)
جنود يتابعون إنقاذ مصابين بعد هجوم انتحاري سابق لبوكو حرام في مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا (أ.ب)
TT

«بوكو حرام» تهاجم قاعدة عسكرية في نيجيريا

جنود يتابعون إنقاذ مصابين بعد هجوم انتحاري سابق لبوكو حرام في مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا (أ.ب)
جنود يتابعون إنقاذ مصابين بعد هجوم انتحاري سابق لبوكو حرام في مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا (أ.ب)

أحرق متطرفون من جماعة بوكو حرام قاعدة عسكرية في شمال شرقي نيجيريا الخميس، غداة هجوم آخر على مزارعين في المنطقة أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.
وقام مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى فصيل أبو مصعب البرناوي في جماعة بوكو حرام، المدعوم من تنظيم داعش المتطرف، بمهاجمة قاعدة عسكرية في قرية واجيركو التي تبعد 150 كلم عن مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو، ما أرغم الجنود على الانكفاء بعد معارك عنيفة.
وقال بكر موجوي أحد سكان المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المسلحين وصلوا على سيارات بيك - آب وتبادلوا إطلاق نار كثيف مع الجنود».
وأضاف أن «الجنود كانوا في وضع يفوق طاقتهم وتراجعوا مما سمح لمسلحي فصيل مامان نور بالاستيلاء على القاعدة التي قاموا بنهبها وإحراقها»، مؤكدا أنهم لم يهاجموا سكان المنطقة.
ويعتبر مامان نور مساعد البرناوي - نجل مؤسس بوكو حرام محمد يوسف - الزعيم الفعلي لهذا الفصيل المنشق عن مجموعة زعيم الجماعة أبو بكر الشكوي.
وأكد أحد أعضاء ميليشيا تدعم الجيش في مكافحة بوكو حرام هذه المعلومات، موضحا أن القوات التي انسحبت تجمعت في قاعدة بيو العسكرية التي تبعد نحو أربعين كيلومترا.
وقال مصطفى كاريمبي «لم يسقط ضحايا من أي من الجانبين لكن القاعدة أحرقت بالكامل بأيدي إرهابيي بوكو حرام عندما انسحب الجنود».
وفي هجوم منفصل نسب إلى مجموعة الشكوي هذه المرة، قتل سبعة أشخاص من مربي الماشية في أباتي على بعد نحو عشرين كيلومترا عن مايدوغوري.
وقال باباكورا كولو أحد أعضاء مجموعة مسلحة للدفاع عن القرية «قتلوا رجلين أجبروهما على اقتيادهم إلى القرية ثم قتلوا خمسة من أصحاب المواشي الذين حاولوا وقفهم بالرماح لإنقاذ ماشيتهم».
وأضاف أن المهاجمين رحلوا بعدما استولوا على 400 رأس ماشية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».