جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»

بعد اتهامات له بالتحيز للبيت الأبيض

جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»
TT

جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»

جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»

أعلن النائب الجمهوري، ديفن نيونز، المقرب من الرئيس دونالد ترمب أمس عن تنحيه من تحقيق نيابي حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد اتهامه بتسييسه. وقال نيونز الذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في بيان «أعتقد أنه لصالح لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والكونغرس أن يتولى (الجمهوري) مايك كوناواي، مؤقتا رئاسة تحقيق اللجنة حول روسيا»، وسط اتهامات الديمقراطيين له بمحاولة تحويل انتباه اللجنة عن تسريبات مفترضة استهدفت البيت الأبيض.
وفتح هذا التحقيق بعد اتهام الاستخبارات الأميركية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لترجيح كفة ترمب. واتهم الديمقراطيون نيونز الذي شارك بفاعلية في حملة الرئيس الأميركي الانتخابية، بمحاولة تحويل انتباه التحقيق بعيدا عن صلات محتملة لمقربين من الرئيس بمسؤولين في روسيا.
كما يشتبه في سعيه إلى إعطاء مصداقية لاتهامات وجهها ترمب إلى سلفه باراك أوباما بالتجسس. وفي أواخر مارس (آذار)، أثار نيونز زوبعة سياسية عندما أكد حيازة إثباتات على تنصت الاستخبارات الأميركية على اتصالات بين أعضاء في فريق ترمب، تتضمن ترمب نفسه، قبل توليه الرئاسة. آنذاك، طالب نظيره الديمقراطي في اللجنة نفسها آدم شيف البيت الأبيض بمشاركة «إثباتاته». وفتحت لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ تحقيقا في الملف نفسه. كما أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، في 20 مارس أنه يحقق أيضا في احتمال «التنسيق» بين مقربين من ترمب وروسيا قبل الانتخابات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».