إسرائيل تعتقل ناشطاً من {حماس} تدرب في سوريا

إسرائيل تعتقل ناشطاً من {حماس} تدرب في سوريا
TT

إسرائيل تعتقل ناشطاً من {حماس} تدرب في سوريا

إسرائيل تعتقل ناشطاً من {حماس} تدرب في سوريا

كشفت المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عن اعتقال شاب فلسطيني تجند في حركة حماس وتدرب في سوريا، وعاد منذ شهرين لينفذ عمليات خطيرة ضد إسرائيل في الضفة الغربية، كما أعلنت.
ولم توضح «الشاباك» مكان تدريب الشاب في سوريا، علما بأن حماس غادرتها منذ سنوات.
وقدمت النيابة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الشاب، ويدعى مالك قزمار (23 عاما)، من مدينة قلقيلية. وجاء في الاتهام أنه تجند في صفوف حركة حماس في شهر أغسطس (آب) من عام 2015، بينما كان مقيما في الأردن، ثم أرسل إلى سوريا حيث أجرى تدريبات عسكرية في أحد المعسكرات في شهر يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، اشتملت على إطلاق نار وإنتاج عبوات ناسفة ومواد متفجرة. وقبل وقت قصير من عودته إلى الضفة الغربية، اجتمع قزمار في إسطنبول مع ناشطين من حركة حماس طلبوا منه العمل على تجنيد ناشطين لصفوف الحركة. وقد تم اعتقاله فور عودته إلى الضفة.
وتدعي «الشاباك» أن قزمار كشف خلال التحقيق معه عن برامج مشفرة كانت في شريحة ذاكرة حصل عليها من مشغليه في تركيا، وتضمنت تعليمات تلقاها ومعلومات بهدف مساعدته في تنفيذ المهام. وتضيف أن «التحقيق معه يؤكد على نشاط قيادة حماس في الخارج، بما في ذلك على الأراضي التركية، وبتوجيه من صالح العاروري... الذي أبعدته تركيا إلى قطر بطلب من إسرائيل، ويواصل من هناك تنظيم مسلحين ينفذون عمليات خطيرة ضد إسرائيل» على حد قولها.
وجاء في لائحة الاتهام أن قزمار كان يقطن في السنوات الأخيرة في قبرص التركية، ومن هناك بدأ اتصالاته مع شبان فلسطينيين لتنفيذ العمليات.
وعدّت «الشاباك» حكاية هذا الشاب «دليلا آخر على تورط قيادة حماس في الخارج؛ بخاصة في تركيا، بتوجيه من صالح العاروري، في نشاطات إرهابية».



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.