مقاهي كوستا تفتتح ثلاثة محلات في لندن أسبوعيا

تنوي افتتاح 150 آخرين هذا العام.. ومبيعاتها تحقق 1.3 مليار دولار

مقاهي كوستا تفتتح ثلاثة محلات في لندن أسبوعيا
TT

مقاهي كوستا تفتتح ثلاثة محلات في لندن أسبوعيا

مقاهي كوستا تفتتح ثلاثة محلات في لندن أسبوعيا

إذا كانت القهوة تسبب الأرق، فلا بد أن تعاني أسواق لندن قلة النوم بسبب انتشار عدد كبير من محلات بيع القهوة فيها، بعدما تعدت ثقافة القهوة على الشاي في عقر داره بلندن.
وتبدو أن «كوستا» للقهوة من أكثر المستثمرين في هذا المجال، وهذا واضح من خلال خطتها التوسعية في بريطانيا، فهي تفتتح ثلاثة محلات في الأسبوع بلندن، وتملك حاليا 1755 محلا، وتنوي افتتاح 150 محلا إضافيا هذا العام.
وبحسب تقرير لمحللين اقتصاديين بريطانيين نشرته صحيفة «الديلي ميل»، فإن توسع «كوستا» وازدياد أرباحها بنسبة 16.5 في المائة، حيث حققت مبيعات وصلت إلى أكثر من 800 مليون جنيه إسترليني (نحو 1.3 مليار دولار)، قد يكون سببه ردود الفعل السلبية على شركة «ستارباكس» الأميركية بعد فضيحة تهربها من دفع الضرائب في بريطانيا، والسبب الآخر هو أن «كوستا» مملوكة من قبل شركة بريطانية «ويتبريد»، مما ساهم في إقبال البريطانيين على شراء القهوة من محلاتها كرد فعل ضد الشركة الأميركية العملاقة المنافسة.
وتهدف «كوستا» أيضا إلى أن يصل عدد محلاتها في لندن وخارجها إلى 2200 محل في غضون عام 2018.
ولا يقتصر استثمار «كوستا» على بريطانيا فقط، بل يتعدى ذلك ليطال باريس وبكين. فالشركة تملك ألف محل في الخارج، بما فيها 326 محلا في الصين، وهناك خطة توسعية قريبة.
ثقافة القهوة وأوقات تناولها تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة، ففي الماضي كانت محلات بيع القهوة تعول على بيع المشروب في فترات محددة من اليوم لا سيما فترة الصباح، ولكن «كوستا» نجحت في خلق سياسة جديدة ونمط عصري لتناول القهوة ليشمل جميع الأوقات مع تقديم الفطور والوجبات الخفيفة، وبالإضافة إلى المحلات الثابتة، استطاعت «كوستا» اختراق سوق الشباب في الجامعات والمكاتب من خلال نقاط بيع للقهوة تحمل اسمها، واستغلت في ذلك أكبر المحلات التجارية والسوبر ماركت.
يشار إلى أن «كوستا» باعت عالميا أربعمائة مليون كوب من القهوة في أقل من عام، ووصلت الأرباح الصافية إلى مليار ونصف المليار جنيه إسترليني (نحو مليار ونصف المليار دولار) بزيادة 21.9 في المائة.
ولا تزال شركة ستارباكس الأميركية تعاني بسبب أزمة الضرائب الأخيرة التي تعرضت لها في بريطانيا، حيث انخفضت أرباحها مشكل ملحوظ لأول مرة خلال 16 سنة.



ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، ولم ترفض أو توافق موافقة مشروطة على أي صفقة، وهو ما يمثل ارتفاعاً بمعدل 17.4 في المائة مقارنة بعام 2023.

وبحسب تقرير نشرته الهيئة، الثلاثاء، تم إصدار 105 شهادات عدم وجوب إبلاغ (الصفقات التي لا تنطبق عليها معايير الإبلاغ)، بينما لا تزال هناك 10 طلبات تحت الدراسة.

وتعرّف اللائحة التنفيذية لنظام المنافسة في السعودية التركز الاقتصادي بأنه كل عمل ينشأ منه نقل كلي أو جزئي لملكية أصول، أو حقوق، أسهم، أو حصص، أو التزامات منشأة إلى منشأة أخرى عن طريق الاندماج، أو الاستحواذ، أو التملك، أو الجمع بين إدارتين أو أكثر في إدارة مشتركة، أو أي صورة أخرى تؤدي إلى التحكم في منشأة أو أكثر، بما في ذلك التأثير في قراراتها أو تشكيل جهازها الإداري أو آلية التصويت فيها.

وعلى مستوى مناطق المملكة، احتلت الرياض أعلى نسبة عمليات تركز اقتصادي بنسبة 67.8 في المائة، تليها مكة المكرمة بـ17.8 في المائة، ثم المنطقة الشرقية بمعدل 10 في المائة.

ووفق التقرير، كانت صفقات الاستحواذ هي الأعلى من إجمالي التركزات الاقتصادية بنسبة بلغت 81 في المائة، يليها المشروع المشترك بـ15 في المائة، ثم صفقات الاندماج بواقع 2 في المائة.

وفيما يتعلق بتصنيف التركزات الاقتصادية بحسب العلاقة بين المنشآت، تصدرت العلاقة الأفقية بنسبة 53 في المائة، تليها التكتلية بـ31 في المائة، كما حصلت العلاقة الرأسية على أقل نسبة بمقدار 16 في المائة.

واحتل قطاع الصناعة التحويلية النصيب الأكبر من التوزيع القطاعي للتركزات الاقتصادية بـ67 من أصل 202 طلب وردت للهيئة، يليه قطاع المعلومات والاتصالات بعدد 39 طلباً، ثم تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ22 طلباً.

من جهتها سعت الهيئة إلى تحديد السوق المعنية لطلبات التركز وفق أضيق نطاق لتقييم السوق لغرض معرفة الآثار المترتبة عليها نتيجة الصفقات، كما ورد خلال عام 2024 تركزات اقتصادية تنشط في أسواق جديدة، من أبرزها سوق إطارات الطرق الوعرة، وتصنيع علاج بدائل النيكوتين، والطلاءات الواقية الصناعية.

وبلغت نسبة طلبات التركز الاقتصادي في عام 2024 التي تكون المنشأة المحلية أحد أطراف الصفقة 44 في المائة من مجموع الطلبات في حين بلغت طلبات الاستحواذ من المنشآت الأجنبية التي لها وجود أو تأثير في السوق المحلية 56 في المائة.

وذكرت الهيئة أن نسبة طلبات المشروع المشترك للصفقات التي يكون أحد الأطراف فيها محلياً والآخر أجنبياً زادت بنسبة 25 في المائة، كما ارتفعت طلبات الاستحواذ بـ4.8 في المائة.

وكان قطاع الصناعة التحويلية الأكثر استهدافاً من قبل الشركات الأجنبية بنسبة 28 في المائة، يليه قطاع المعلومات والاتصالات بـ17 في المائة، ثم قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية وإمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها بنسبة 15 و7 في المائة على التوالي.