تايوان تنوي صناعة 8 غواصات لتعزيز أسطولها

صورة لغواصتين تملكهما تايوان (رويترز)
صورة لغواصتين تملكهما تايوان (رويترز)
TT

تايوان تنوي صناعة 8 غواصات لتعزيز أسطولها

صورة لغواصتين تملكهما تايوان (رويترز)
صورة لغواصتين تملكهما تايوان (رويترز)

قال مسؤول رفيع في البحرية التايوانية اليوم (الأربعاء)، إن الحكومة تعتزم بناء ثماني غواصات لتعزيز الأسطول الحالي المكون من أربع غواصات قديمة أجنبية الصنع.
وقال لي تسونج هسياو رئيس أركان البحرية للنواب "في مشروعنا المحلي لبناء الغواصات نأمل أن نكون قادرين على صناعة ثماني غواصات" في أول تأكيد علني لعدد الغواصات التي تعتزم البحرية بناءها.
وقال شنج وين أون رئيس مجلس إدارة مجموعة (سي.إس.بي.سي تايوان) الحكومية التي كُلّفت ببناء الغواصات للنواب، إن التصميم الأولي سيكون جاهزا أوائل عام 2018.
وقال مسؤولون عسكريون وفي مجال الدفاع في تايوان، إن من المتوقع أن تكون الغواصة الأولى جاهزة لدخول الخدمة في غضون عشر سنوات.
وتأتي تعليقات لي قبيل الاجتماع الأول لرئيسي الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع التي تخشى تايبه أن يضر بمصالحها.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها ولم تستبعد في أي وقت استخدام القوة للسيطرة عليها من جديد.
وقال خبراء الدفاع إن الولايات المتحدة الأميركية مجبرة وفقا للقانون الأميركي على مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها، لكن مبيعاتها العسكرية لها تثير غضب بكين مما أبطأ وتيرة إتمام الصفقات.
وتخوض تايوان والولايات المتحدة، الدولة الوحيدة التي تزودها بالأسلحة، محادثات جديدة لإبرام صفقات أسلحة.
وقال خبراء دفاع إن تايوان لم تصنع في الماضي غواصة وستحتاج للاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية لصناعة غواصة متطورة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.