خادم الحرمين يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا في الرياض

خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (واس)
TT

خادم الحرمين يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا في الرياض

خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، في قصر اليمامة اليوم (الأربعاء)، تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا.
وأجريت لرئيسة وزراء بريطانيا مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيسة الوزراء البريطانية والوفد المرافق لها.
ومن المنتظر أن يجري خادم الحرمين مباحثات رسمية مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، حيث تأمل ماي في جذب استثمارات إلى بلادها التي تبحث عن شراكات اقتصادية جديدة استعدادا لمرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
واستهلت ماي زيارتها إلى السعودية التي تستمر يومين بلقاء ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وبحثت معه «التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها».
كما التقت سارة السحيمي رئيسة مجلس إدارة السوق المالية السعودية «تداول».
وزيارة ماي إلى السعودية جزء من جولة شرق أوسطية تستمر لثلاثة أيام قادتها بداية إلى الأردن، حيث أشادت بالتعاون بين القوات البريطانية والجيش الأردني في المعركة ضد تنظيم داعش المتطرف.
والبلدان عضوان في التحالف الدولي بقيادة للولايات المتحدة الذي يشن ضربات ضد التنظيم في سوريا والعراق منذ منتصف عام 2014.
وقبيل وصولها إلى الرياض، قالت ماي في بيان إنها تتطلع إلى الاستفادة من «الإمكانات الضخمة للاستثمارات السعودية لإعطاء زخم قوي للاقتصاد البريطاني».
وتتطلع بريطانيا إلى توقيع اتفاقيات تجارية جديدة، بينما تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي ضمن عملية طلاق معقدة تستمر لعامين. وينصب تركيز لندن على شركاء وحلفاء تاريخيين، مثل الدول الخليجية، وبينها قطر التي أعلنت في مارس (آذار) الماضي خطة لاستثمار 6.23 مليار دولار في بريطانيا خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
والسعودية الشريك التجاري الأكبر لبريطانيا في الشرق الأوسط، مع صادرات بريطانية إلى المملكة بلغت في عام 2015 نحو ثمانية مليارات دولار.
وبينما تبحث بريطانيا عن عقود تجارية واستثمارات، تتطلع السعودية بدورها إلى زيادة استثماراتها الخارجية ضمن خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى تنويع الاقتصاد.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.