«أسبوع توبة» أمام «المتعاونين» في غزة

{حماس} تعتقل مشتبهاً بهم وتلاحق آخرين في اغتيال الفقها

مازن الفقها
مازن الفقها
TT

«أسبوع توبة» أمام «المتعاونين» في غزة

مازن الفقها
مازن الفقها

أمهلت حركة حماس أمس «المتعاونين» مع إسرائيل في قطاع غزة أسبوعاً لـ«إعلان التوبة» لتفادي الاعتقال والعقاب، في إطار حملتها تحت شعار «الانتقام»، عقب اغتيال مجهولين لمازن الفقها، المسؤول البارز في «القسام» الجمعة قبل الماضي وسط مدينة غزة.
وأعلن مسؤول أمني في قطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية بدأت حملة أمنية كبيرة ضد العملاء، وتم خلالها اعتقال مجموعة منهم. وأضاف أنه «الحملة ما زالت مستمرة، وأنه جارٍ ملاحقة آخرين».
وفيما أطلقت حماس حملتها الجديدة متوعدة العملاء بالعقاب، فتحت الحركة الباب أمام المتورطين من أجل «التوبة». وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحماس، فتح باب التوبة أسبوعاً، لمن وقع ضحية للاحتلال وأجهزة مخابراته, اعتباراً من أمس وحتى نهاية يوم الثلاثاء المقبل «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والمجتمعية». وتعهدت الداخلية بتوفير الحماية الأمنية والقانونية لمن يسلم نفسه، ومعالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة و«خارج المقار الأمنية».
وتريد حماس من خلال هذه الفرصة، كشف مجموعات أكبر من «العملاء»، وكشف معلومات أكبر عن عملهم داخل القطاع. وقالت الداخلية إن «هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال، وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن، والعيش آمناً مطمئناً في نفسه وبلده».
...المزبد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.