أمهلت حركة حماس أمس «المتعاونين» مع إسرائيل في قطاع غزة أسبوعاً لـ«إعلان التوبة» لتفادي الاعتقال والعقاب، في إطار حملتها تحت شعار «الانتقام»، عقب اغتيال مجهولين لمازن الفقها، المسؤول البارز في «القسام» الجمعة قبل الماضي وسط مدينة غزة.
وأعلن مسؤول أمني في قطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية بدأت حملة أمنية كبيرة ضد العملاء، وتم خلالها اعتقال مجموعة منهم. وأضاف أنه «الحملة ما زالت مستمرة، وأنه جارٍ ملاحقة آخرين».
وفيما أطلقت حماس حملتها الجديدة متوعدة العملاء بالعقاب، فتحت الحركة الباب أمام المتورطين من أجل «التوبة». وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحماس، فتح باب التوبة أسبوعاً، لمن وقع ضحية للاحتلال وأجهزة مخابراته, اعتباراً من أمس وحتى نهاية يوم الثلاثاء المقبل «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والمجتمعية». وتعهدت الداخلية بتوفير الحماية الأمنية والقانونية لمن يسلم نفسه، ومعالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة و«خارج المقار الأمنية».
وتريد حماس من خلال هذه الفرصة، كشف مجموعات أكبر من «العملاء»، وكشف معلومات أكبر عن عملهم داخل القطاع. وقالت الداخلية إن «هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال، وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن، والعيش آمناً مطمئناً في نفسه وبلده».
...المزبد
«أسبوع توبة» أمام «المتعاونين» في غزة
{حماس} تعتقل مشتبهاً بهم وتلاحق آخرين في اغتيال الفقها
«أسبوع توبة» أمام «المتعاونين» في غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة