انتحاري روسي نفذ تفجير سان بطرسبرغ

عُثر على أشلائه في العربة الثالثة من قطار المترو

المشتبه به (أ.ف.ب)
المشتبه به (أ.ف.ب)
TT

انتحاري روسي نفذ تفجير سان بطرسبرغ

المشتبه به (أ.ف.ب)
المشتبه به (أ.ف.ب)

قالت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية إنها تمكنت من تحديد هوية المشتبه به في تنفيذ التفجير في مترو سان بطرسبرغ أول من أمس.
وأعلنت سفيتلانا بيترينكو، المتحدثة الرسمية باسم اللجنة في تصريحات للصحافيين أمس أن الشخص الذي يتوقع أنه نفذ التفجير اسمه أكبرجون جاليلوف، من مواليد مقاطعة أوش في قرغيزيا عام 1995، وقالت إن المحققين عثروا على أشلائه في العربة الثالثة من القطار.
ويرجح المحققون أن جاليلوف حمل العبوة الناسفة التي فجرها داخل حقيبة كان يضعها على ظهره. كما تشير التحقيقات إلى أن جاليلوف كان قد وضع عبوة ناسفة أخرى في محطة مترو، قبل صعوده القطار الذي وقع فيه التفجير.
وقالت بيترينكو إن تحليل الحمض النووي وتسجيلات كاميرات المراقبة تشير إلى أن الشخص الذي فجر نفسه في عربة المترو أثناء توجهها من محطة «تيخنولوغيتشيسكي إينستيتوت» إلى محطة «سينايا بلوشاد» هو ذاته الذي وضع في محطة «بلوشاد فوستانيا»، حقيبة فيها عبوة ناسفة معدة للتفجير.
إلى ذلك، قال مصدر في الاستخبارات القرغيزية إن المشتبه به في التفجير هو أكبرجون جاليلوف من مواليد مقاطعة أوش. وحسب السلطات القرغيزية، فإن جاليلوف انتقل مع أسرته للعيش في سان بطرسبرغ، وحصل على الجنسية الروسية. في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد ضحايا التفجير الإرهابي في المترو إلى 14 قتيلا، و49 جريحاً يتلقون العلاج في مشافي المدينة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله