«هيونداي» تطرح سيارة جديدة الصيف المقبل

أطلقت عليها اسم «كونا»

شعار شركة «هيونداي» (رويترز)
شعار شركة «هيونداي» (رويترز)
TT

«هيونداي» تطرح سيارة جديدة الصيف المقبل

شعار شركة «هيونداي» (رويترز)
شعار شركة «هيونداي» (رويترز)

أعلنت مجموعة «هيونداي موتور»، أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، اعتزامها طرح سيارة جديدة تماماً من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) خلال الصيف المقبل باسم «كونا»، استجابة للطلب العالمي المتزايد على هذه الفئة من السيارات.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤول في «هيونداي»، القول إن اسم «كونا» الذي يأتي تيمناً باسم منتجع في شمال غربي جزيرة هاوي، هو جزء من استراتيجية «هيونداي» العالمية لجذب المزيد من المشترين، بعد نجاحها في إطلاق أسماء مناطق شهيرة على سياراتها من فئة «إس يو في» مثل: «توسان» و«فيراكروز» و«سنتافي إف إي».
ولم تحدد الشركة بعد موعد طرح السيارة، وما إذا كانت ستطرحها في السوق المحلية أولاً، أو في الأسواق الخارجية، وفقاً لما قاله مسؤول في الشركة.
يأتي ذلك فيما أشارت تقارير إعلامية كورية جنوبية إلى أن موعد طرح السيارة الجديدة قد يكون في يونيو (حزيران) المقبل كأقرب موعد، وأن السيارة ستكون مجهزة بمحرك سعة 6.‏1 لتر لاستهداف الأسواق الأوروبية التي يفضل زبائنها السيارات صغيرة الحجم لاقتصادها في استهلاك الوقود. ولم تقدم الشركة تفاصيل أكثر حول نوع المحرك إن كان سيعمل بالديزل (السولار) أم البنزين.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.