موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

الإفراج عن آخر موقوف في إطار اعتداء لندن
لندن: «الشرق الأوسط»: أعلنت شرطة لندن، أمس، أنها أفرجت عن الموقوف الأخير بين الأشخاص الـ12 الذين اعتقلوا في إطار التحقيق في الاعتداء الذي شهدته العاصمة البريطانية الأسبوع الماضي. وقالت اسكوتلانديارد في بيان «أفرج عن جميع الموقوفين في إطار الهجوم الإرهابي في ويستمنستر في 22 مارس (آذار) الماضي دون ملاحقات». والشخص المفرج عنه في الثلاثين من العمر، اعتقل في برمنجهام (وسط)، بحسب الشرطة.وقتل أربعة أشخاص وأصيب خمسون بجروح في الهجوم الذي شنه خالد مسعود (52 عاما) على جسر ويستمنستر وأمام البرلمان البريطاني قبل أن يقتل. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، لكن اسكوتلانديارد أعلنت الاثنين أنها لم «تجد أدلة على مبايعة» مسعود لتنظيم داعش أو القاعدة أو على تشدده في السجن.

3 قتلى بهجوم على متشددين في بنغلادش
دكا: «الشرق الأوسط»: قتل رجلان وامرأة في هجوم شنته القوى الأمنية في بنغلادش أمس على مخبأ لناشطين متطرفين في شمال شرقي البلاد، بحسب ما ذكرت الشرطة. وتشن قوات الأمن منذ أيام عملية على متطرفين في هذا الجزء من البلاد.وقد تمكنت وحدة من قوات النخبة أمس من دخول منزل من طبقتين كانت تحاصره منذ الأربعاء في مولفيبازار. وأعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب، منير الإسلام، لصحافيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتطرفون الثلاثة الذين عثر على جثثهم في الشقة، قد قتلوا برصاص الشرطة أم أنهم أقدموا على تفجير أنفسهم. وتقول الشرطة إن الإسلاميين الثلاثة كانوا ينتمون إلى فصيل جديد من مجموعة متطرفة تعتبرها الحكومة مسؤولة عن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت أجانب وأفرادا من الأقليات الدينية، وعن هجوم على مقهى في العاصمة دكا أيضا. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذه الهجمات، لكن السلطات تؤكد أن تنظيم «جماعة المجاهدين في بنغلادش» المحلي هو من يقف خلفها. وقد عثر الأسبوع الحالي على ثمانية أشخاص قتلى بعد هجوم للشرطة على منزل مجاور لمالك الشقة التي استهدفت السبت نفسه، وهو بريطاني من أصل بنغلادشي.

ألمانيا تشتبه في أن سورياً أراد تنفيذ اعتداء
برلين: «الشرق الأوسط»: أفاد القضاء الألماني، أول من أمس، بأنه يشتبه في أن طالبا سورياً سابقا (36 عاما) أراد ارتكاب اعتداء في ألمانيا، علما بأنه طالب لجوء سبق أن حامت حوله شبهات بقيامه بالدعاية لتنظيم داعش. والشخص المعني طالب دكتوراه سابق في جامعة دارمشتاد ،وهو قيد التوقيف الاحتياطي منذ نهاية فبراير (شباط)، ويشتبه في أنه نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو تتضمن دعاية للمتطرفين. وقالت النيابة العامة في فرانكفورت (وسط): إن المحققين عثروا على حاسوبه النقال الذي ضبط خلال اعتقاله على خطط لصنع قنبلة. وتشتبه النيابة في أنه أراد التخطيط لهجوم على الأراضي الألمانية؛ الأمر الذي ينفيه الدفاع، معتبرا أنه إذا كان الشاب السوري قام في 2014 بتحميل خطط لصنع قنبلة فهذا لا يعني أنه كان يعتزم ارتكاب اعتداء. وكان الشاب تقدم بطلب لجوء، لكن السلطات المحلية أمرت بترحيله بداية العام؛ الأمر الذي استأنفه أمام المحكمة الإدارية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».