لهذا السبب عليكم الابتعاد عن كل من يحمل أجهزة كومبيوتر في المطارات

مسافر ليبي يضع جهاز الكمبيوتر الخاص به في حقيبة سفره (أ.ف.ب)
مسافر ليبي يضع جهاز الكمبيوتر الخاص به في حقيبة سفره (أ.ف.ب)
TT

لهذا السبب عليكم الابتعاد عن كل من يحمل أجهزة كومبيوتر في المطارات

مسافر ليبي يضع جهاز الكمبيوتر الخاص به في حقيبة سفره (أ.ف.ب)
مسافر ليبي يضع جهاز الكمبيوتر الخاص به في حقيبة سفره (أ.ف.ب)

لم تمض ساعات على قرار واشنطن بحظر حمل الحواسيب المحمولة واللوحية على متن الطائرات مع الركاب القادمين من 10 مطارات في منطقة الشرق الأوسط، حتى لحقتها لندن بقرار مماثل وسط جدل كبير بين خبراء التكنولوجيا حول جدوى القواعد الجديدة لمنع الهجمات الإرهابية.
وقامت السلطات بإدارة سلامة النقل الأميركية بتوزيع مرسوم سرى بالقرار، بينما قال مسؤولون بارزون بالإدارة الأميركية، إن الحظر جاء بعد أن أفادت تقييمات استخباراتية بأن الإرهابيين يفضلون «تهريب متفجرات بمختلف الأشياء الاستهلاكية»، بحسب صحيفة «غارديان» البريطانية.
ولن يكون في إمكان الركاب القادمين من مطارات محددة في الأردن ومصر وتركيا والمملكة العربية السعودية والمغرب وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة حمل أجهزة إلكترونية (أكبر من المحمول)، ولكن سيمكنهم وضع أجهزتهم بالأمتعة المسجلة على الرحلات الجوية.
وذكرت تقارير إخبارية أميركية يوم أمس أن وكالات الاستخبارات وأجهزة تطبيق القانون الأميركية تعتقد أن المنظمات الإرهابية طورت طرقاً تمكنها من زرع متفجرات في أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وتوضح هذه التقارير السبب الذي أدى إلى إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي عن فرض قوانين جديدة من شأنها تقييد حمل أجهزة الكومبيوتر المحمولة والإلكترونيات الكبيرة داخل الطائرات المقبلة من مطارات الشرق الأوسط وأفريقيا.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية وغيرها من الشبكات الإعلامية عن مصادر في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، وغيره من وكالات تطبيق القانون، قولهم إن المعلومات الاستخباراتية التي جمعت خلال الأشهر القليلة الماضية دفعت إلى اتخاذ القرار.
وذكرت التقارير أيضاً أن المنظمات الإرهابية حصلت على معدات أمنية خاصة بالمطارات لاختبار طرق إخفاء المتفجرات في أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى. ولم تؤكد وزارة الأمن الداخلي التقارير الإخبارية، إلا أنها أصدرت بيانا أرسلته بالبريد الإلكتروني إلى وكالة الأنباء الألمانية.
ووصف نيكولاس ويفر، الباحث في المعهد الدولي لعلوم الكومبيوتر بجامعة كاليفورنيا، الإجراءات بالغريبة «لأنها لا تتطابق مع التهديد التقليدي... إذا افترضت أن المهاجم مهتم بتحويل جهاز كومبيوتر محمول إلى قنبلة، فإنها سوف تعمل أيضاً في مكان وجود الحقائب».
وأضاف: «إذا كنت قلقا بشأن الاختراق، فإن الهاتف الجوال يعتبر جهاز كومبيوتر».



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.