«الصواريخ المستعملة» تعد بثورة في قطاع الفضاء

«سبيس إكس» أعادت إطلاق «فالكون 9» بنجاح بعد عام

أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح قمراً اصطناعياً إلى الفضاء على صاروخ سبق استخدامه (إ.ب.أ)
أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح قمراً اصطناعياً إلى الفضاء على صاروخ سبق استخدامه (إ.ب.أ)
TT

«الصواريخ المستعملة» تعد بثورة في قطاع الفضاء

أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح قمراً اصطناعياً إلى الفضاء على صاروخ سبق استخدامه (إ.ب.أ)
أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح قمراً اصطناعياً إلى الفضاء على صاروخ سبق استخدامه (إ.ب.أ)

تعِد إعادة التدوير لتوفير النفقات بثورة في قطاع الفضاء، وهذا ما أكده إطلاق شركة «سبيس إكس» صاروخاً من طراز «فالكون 9» أول من أمس، سبق لها أن استخدمته قبل عام تقريباً، وعاد ليستقر على منصة بالمحيط الأطلسي.
وأشاد مؤسس الشركة الملياردير إيلون ماسك بالإنجاز غير المسبوق الذي تحقق أول من أمس بإعادة إطلاق صاروخ مستخدم وعودته مجدداً، قائلا إن هذه الخطوة تمثل ثورة، وذلك في إطار سعيه لخفض تكاليف الإطلاق وتقليل المدة الزمنية بين عمليات الإطلاق. ونقلت وكالة «رويترز» عن ماسك عقب إطلاق الصاروخ قوله: «هذا يوم عظيم... هذا أمر يأسر العقل».
واستغرق الأمر من الشركة، التي تعرف رسمياً باسم «سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كورب» ومقرها ولاية كاليفورنيا، 15 عاماً، لإثبات إمكانية إعادة استخدام صاروخ سبق إطلاقه. ومن المعتاد أن تسقط الصواريخ حطاماً في المحيط بعد رحلة واحدة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إن هدفه التالي هو إعادة تجهيز الصاروخ لإطلاقه مجدداً في غضون 24 ساعة، في نقلة قال إنه من الممكن إنجازها قبل نهاية العام الحالي. وأضاف: «هناك إمكانية لتحقيق خفض بأكثر من مائة ضعف في تكاليف الوصول إلى الفضاء. إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فإن هذا يعني أن البشرية قد تصبح مستعدة لارتياد الفضاء ويكون لها مكان هناك بين النجوم. هذا ما نريده للمستقبل».
وقال مارتن هاليويل، كبير مسؤولي التكنولوجيا بشركة «إس إي إس»، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماسك: «صنعنا قدراً ضئيلا من التاريخ اليوم... فتحنا الباب لحقبة كاملة جديدة من الانطلاق إلى الفضاء».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».