فلين يطلب الحصانة مقابل معلومات عن «التدخل الروسي»

لجنة التحقيق علقت ردها بانتظار وضوح طبيعة ما لديه

مايكل فلين (أ.ف.ب)
مايكل فلين (أ.ف.ب)
TT

فلين يطلب الحصانة مقابل معلومات عن «التدخل الروسي»

مايكل فلين (أ.ف.ب)
مايكل فلين (أ.ف.ب)

طلب مستشار الأمن القومي السابق المستقيل، الجنرال مايكل فلين، الحصانة مقابل التعاون مع اللجنة الخاصة في الكونغرس الأميركي المسؤولة عن التحقيقات في احتمالية وجود علاقات بين حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية وروسيا.
وقال مصدر مسؤول في الكونغرس إن لجنة التحقيقات لم تبد استعدادها لقبول عرض فلين حتى تتبين طبيعة المعلومات التي ينوي تقديمها للجنة التحقيق.
وكان محامي الجنرال والمستشار السابق قد أصدر بياناً صحافياً يوضح فيه طبيعة الاتصالات بين موكله ولجنة التحقيقات في الكونغرس، مؤكداً أن موكله عرض على اللجنة المثول أمامهم والتحدث إليهم لكنه لم يذكر ما هي تفاصيل وشروط العرض المقدم من مايكل فلين. وذكر المحامي روبرت كيلنر، في بيانه: «الشخص المنطقي عندما يكون عُرضة لمساءلة في قضية مسيسة كهذه يجب عليه أن يطلب ضمانات بأن لا يقدم للقضاء بشكل غير عادل». وأضاف قائلا: «الجنرال لديه قصة يود أن يرويها للجنة التحقيقات، فقط لو سمحت الظروف بذلك».
ويضع عرض فلين البيت الأبيض أمام شكوك جديدة حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. ويحق للكونغرس بموجب القانون منح الحصانة لبعض الشهود في التحقيقات، لكنه يعود عادة إلى وزارة العدل طلباً للمشورة في هذا الموضوع.
اللافت أن الجنرال كان قد أدلى بتصريحات في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي حول طلب أحد مساعدي هيلاري كلينتون الحصانة القانونية خلال تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في قضية إيميلات كلينتون، وقال الجنرال وقتها: «عندما تطلب الحصانة، فأنت على الأرجح قد قمت بارتكاب جريمة».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».