«أولويات» ترمب في سوريا تخلط الأوراق

{جنيف 5} انتهى بلا نتائج ... والمبعوث الأميركي: سياسة واشنطن لم تُطبخ بعد

نصر الحريري مغادراً مقر الأمم المتحدة في جنيف بعد المفاوضات أمس (أ.ب)
نصر الحريري مغادراً مقر الأمم المتحدة في جنيف بعد المفاوضات أمس (أ.ب)
TT

«أولويات» ترمب في سوريا تخلط الأوراق

نصر الحريري مغادراً مقر الأمم المتحدة في جنيف بعد المفاوضات أمس (أ.ب)
نصر الحريري مغادراً مقر الأمم المتحدة في جنيف بعد المفاوضات أمس (أ.ب)

خلطت أولويات الإدارة الأميركية الجديدة في سوريا - التي كشف عنها مسؤولون أميركيون، أول من أمس، وأكدوا أن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد ليس جزءاً منها - كل الأوراق، عشية انتهاء جولة جديدة من المفاوضات في جنيف.
ووجدت تصريحات وزير الخارجية الأميركي والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، التي أكدت أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستسعى إلى حل سياسي طويل الأمد للنزاع السوري بدلا من التركيز على مصير «الرئيس السوري»، صدى في باريس، إذ حثّ وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أمس، على هامش اجتماع حلف شمال الأطلسي، على وجوب عدم التركيز فقط على مصير الأسد في إطار المساعي للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
إلى ذلك، انتهت مفاوضات «جنيف 5» أمس مثلما بدأت، أي دون تحقيق أي تقدم ملموس. وحفل اليوم الأخير بمناقشات حول مدلول «الأولويات الجديدة» لواشنطن. وقللت فرح الأتاسي، عضو وفد المعارضة، لـ«الشرق الأوسط» من كلام السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي، وقالت إنه «لم يكن رسمياً»، ونقلت عن المبعوث الأميركي للملف السوري، مايكل راتني، قوله لوفد المعارضة إن سياسة أميركا الجديدة إزاء سوريا «لم تُطبخ بعد».
...المزيد
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله