السجن لثلاثة بحرينيين مدانين في قضايا إرهابية

كانوا على علاقة بالحرس الثوري وأحدهم تدرّب في مراكز حزب الله العراقي

السجن لثلاثة بحرينيين مدانين في قضايا إرهابية
TT

السجن لثلاثة بحرينيين مدانين في قضايا إرهابية

السجن لثلاثة بحرينيين مدانين في قضايا إرهابية

أصدرت محكمة بحرينية أمس، حكماً بسجن ثلاثة مدانين في قضايا إرهابية وتجريدهم من الجنسية البحرينية.
وصرّح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أمس، أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكماً على ثلاثة متهمين مدانين بالانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها، والتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذاً لأغراض إرهابية، وإشعال حريق، ووضع أجسام محاكية لأشكال المتفجرات، والتجمهر والشغب، وحيازة الزجاجات الحارقة، والخروج من البلاد بطريقة غير مشروعة. وأضاف أن الأحكام تضمنت السجن للمتهم الأول خمس عشرة سنة وغرامة 100 ألف دينار، والسجن عشر سنوات للثاني والثالث، وإسقاط جنسية المتهمين جميعاً. وتعود تفاصيل الواقعة إلى اكتشاف عناصر مجموعة إرهابية تلقوا تدريبات عسكرية على استخدام وتصنيع الأسلحة النارية والمتفجرات، وتمويل تلك الجماعة من أشخاص موجودين خارج البلاد بغرض السعي لزعزعة الأمن واستهداف رجال الأمن. وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين، إذ تلقى أحدهم تدريبات عسكرية في معسكرات حزب الله العراقي بالعراق، بعد أن تم ترتيب وتسهيل تلك التدريبات من قبل عناصر بحرينية مرتبطة بالحزب. وتنقل المتهم بين العراق وإيران، كما التقى بكثير من العناصر الإرهابية، وكلف من قبلهم بتنفيذ عمليات إرهابية حال عودته إلى البحرين، كما دلت التحريات على توفير المتهمين الثاني والثالث أماكن السكن والمبالغ النقدية، وتسهيل السفر للإرهابيين الهاربين إلى إيران. كما دعم المتهمان الثاني والثالث العناصر الإرهابية داخل البحرين مادياً، ويرتبط أحدهم بصلة وثيقة بقيادات الحرس الثوري الإيراني، ويتلقى منهم دعماً مالياً لتمويل ودعم العناصر الإرهابية البحرينية الهاربة إلى إيران. وأشار المحامي العام إلى أن نيابة الجرائم الإرهابية استندت في الأدلة على ثبوت التهم في حق المدانين إلى شهادة الشهود واعترافات المتهمين، فتم إحالة القضية إلى المحكمة الكبرى الجنائية وتداولت جلسات المحاكمة بحضور محامين المتهمين وجرى تمكينهم من الدفاع عن موكليهم وإبداء الدفوع القانونية، كما وفرت لهم جميع الضمانات القانونية. وللمتهمين حق الطعن على الحكم الصادر أمام محكمة الاستئناف في المواعيد المقررة قانوناً، كما يسمح النظام القضائي البحريني من بعد مرحلة الطعن أمام الاستئناف الطعن أمام محكمة التمييز، وهي من الضمانات القانونية المكفولة لأي متهم.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».