ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الحريري مستجدات المنطقة

اجتمع مع مسؤول في اللجنة العسكرية الصينية وقلّده بأمر الملك وساماً رفيعاً

الأمير محمد بن سلمان  خلال لقائه سعد الحريري (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه سعد الحريري (تصوير: بندر الجلعود)
TT

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الحريري مستجدات المنطقة

الأمير محمد بن سلمان  خلال لقائه سعد الحريري (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه سعد الحريري (تصوير: بندر الجلعود)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض مساء أول من أمس، مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، قلد الأمير محمد بن سلمان، الفريق أول الطيار شيوي تشي ليانغ، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية؛ وذلك تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة.
وكان ولي ولي العهد التقى في الرياض، أمس، المسؤول الصيني، وبحث الجانبان، العلاقات السعودية الصينية، وبخاصة المتعلقة بالجانب العسكري، وفرص تطويرها.
حضر الاجتماع محمد العايش، مساعد وزير الدفاع، والفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان، رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، واللواء جار الله العلويط، قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية، واللواء محمد العتيبي، وعدد من كبار المسؤولين، وقائد القوات الجوية المكلف.
وحضر الاجتماع من الجانب الصيني، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء شاو يوان، ونائب رئيس هيئة تطوير المعدات الفريق ليو شنغ، وقائد القوات البحرية ونائب قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء بحري دونغ جون، ومدير مكتب التعاون العسكري الدولي للجنة العسكرية المركزية اللواء بحري غوان يو في، ومدير مكتب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية العميد بحري لي وي، ومدير إدارة شؤون غرب آسيا وأفريقيا في اللجنة العميد رين جو، والسفير الصيني لدى السعودية لي هوا شين، والملحق العسكري الصيني لدى المملكة العميد وانغ وين لنغ.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.