تمديد حالة الطوارئ في إثيوبيا 4 أشهر

احتجاجات مناهضة للحكومة في إثيوبيا (رويترز)
احتجاجات مناهضة للحكومة في إثيوبيا (رويترز)
TT

تمديد حالة الطوارئ في إثيوبيا 4 أشهر

احتجاجات مناهضة للحكومة في إثيوبيا (رويترز)
احتجاجات مناهضة للحكومة في إثيوبيا (رويترز)

مدد البرلمان الإثيوبي اليوم (الخميس) حالة الطوارئ المفروضة بالبلاد أربعة أشهر، وذلك بعد أسبوعين من تخفيف صلاحيات كان تم إعطاؤها للشرطة، وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية «إي بي سي».
وكان تم فرض حالة الطوارئ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لمدة ستة أشهر، كرد فعل لاحتجاجات مناهضة للحكومة استمرت على مدار شهور.
وجرى تخفيف تدابير حالة الطوارئ في مارس (آذار) الحالي، حيث لم يعد مسموحاً للشرطة بإجراء اعتقالات أو مداهمات دون إذن قضائي.
ونقلت «إي بي سي.» عن وزير الدفاع سراج فجيسا القول أمام البرلمان إن الأمن قد تحسن، ولكن هناك حاجة إلى التمديد من أجل تحقيق «سلام دائم».
وأضاف فجيسا أمام البرلمان، الذي يضم فقط نواباً من «الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية الحاكمة»: «لا يزال لدينا عناصر ناشطة مناهضة للسلام وتسعى إلى الاستفادة من النزاعات التي تنشأ بين ولايات الدولة».
ويأتي التمديد وسط أنباء عن استمرار العنف المناهض للحكومة في بعض المناطق النائية.
وكان تم إعلان حالة الطوارئ بعد اتساع الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة في إقليم أوروميا، الذي تسكنه أكبر جماعة عرقية في البلاد وهي الأورومو ويضم أديس أبابا. وشهدت الاحتجاجات إحراق مصانع ومقار شركات ومركبات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.