بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

الوزير ديفيد ديفيز قال إن «عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى»

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

قال ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إنه لا يتوقع أن تضطر بريطانيا لدفع 50 مليار جنيه إسترليني (62 مليار دولار) للاتحاد الأوروبي في إطار عملية الانفصال، مضيفا أن عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية لمحت إلى أن بريطانيا قد تضطر لدفع ما بين 50 و60 مليار جنيه إسترليني من أجل الوفاء بتعهداتها القائمة في الميزانية في سياق التفاوض للخروج من الاتحاد.
وقال ديفيز لمحطة آي تي في التلفزيونية اليوم (الخميس): «لم تقدم المفوضية أي طلب لنا. لكن رؤيتنا بسيطة للغاية... سنفي بالتزاماتنا فنحن بلد يلتزم بالقانون».
وأضاف: «سنضطلع بمسؤولياتنا لكننا لا نتوقع أي شيء من هذا القبيل. لقد ولى عهد سداد مبالغ ضخمة للاتحاد الأوروبي لذا بمجرد خروجنا ينتهي الأمر».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.