ارتفاع كبير في معدل تعاطي وإدمان الهيروين بين الأميركيينhttps://aawsat.com/home/article/890171/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%88%D8%A5%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86
ارتفاع كبير في معدل تعاطي وإدمان الهيروين بين الأميركيين
رجل يحقن نفسه بالهيروين في سياتل بالولايات المتحدة (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع كبير في معدل تعاطي وإدمان الهيروين بين الأميركيين
رجل يحقن نفسه بالهيروين في سياتل بالولايات المتحدة (رويترز)
قال باحثون إن نسبة متعاطي الهيروين في الولايات المتحدة زادت خمسة أمثال خلال العقد الماضي في حين زادت نسبة مدمنيه لما يزيد على ثلاثة أمثال، وإن القفزات الأكبر لهذا المعدل كانت بين البيض الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و44 عاما وذوي الدخل الضعيف وأصحاب القسط الأقل من التعليم.
وقالت الباحثة سلفيا مارتنز، أستاذ علم الأوبئة المساعد في كلية ميلمان للصحة العامة التابعة لجامعة كولومبيا في نيويورك وزملاؤها إن ما توصلوا إليه يثير القلق لأن أكثر الأشخاص تأثرا يمتلكون القليل من الموارد لمواجهة المشكلة.
وأضافت في مقابلة عبر الهاتف «اكتشفنا أن تعاطي الهيروين زاد على مدى السنوات العشر الماضية». وتابعت: «إنه أكثر شيوعا بين البيض وذوي الدخل المنخفض والتعليم الأقل والمراهقين».
وأشارت مارتنز إلى ضرورة التعامل مع إدمان الهيروين كمرض.
وقالت: «عند الاعتراف بأنه مرض سيكون لدى عدد أكبر من الناس الوعي بأنهم بحاجة للحصول على مساعدة... وإذا كانوا من المتعاطين سيدركون أن من الممكن منع وقوعهم في (دائرة) الإدمان».
الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.
واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.
تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».
وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».
وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».
وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».
ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».
موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».
وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».