لندن قلقة إزاء تدفق السلاح الإيراني لليمن

سفيرها شدد على دور الدول المجاورة في الحل

السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)
السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)
TT

لندن قلقة إزاء تدفق السلاح الإيراني لليمن

السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)
السفير سيمون شركلف (تصوير: إقبال حسين)

أكد السفير البريطاني لدى اليمن سيمون شركلف، دعم بلاده للسعودية في الدفاع عن نفسها وعن أراضيها ومواطنيها من التهديدات في المنطقة.
واعتبر شركلف، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «المجموعة الخماسية لليمن» تبحث آلية لدعم جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وشدد على أهمية «دور أكبر» يمكن أن تلعبه الدول المجاورة لليمن في التوصل إلى حل، خاصة السعودية والإمارات وعمان.
وكشف شركلف، الذي التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل أيام، أن ملامح خطة ولد الشيخ أحمد لم تتغير كثيراً عما توصلت إليه مشاورات الكويت، وخطة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، وأنها تتمحور حول ضرورة تقديم تنازلات سياسية من الحكومة الشرعية، مقابل تنازلات عسكرية من قبل الحوثيين وعلي عبد الله صالح.
وتابع شركلف بأن الوضع الإنساني في اليمن سيئ جداً، وهو الأمر الذي يستدعي السماح بدخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى مستحقيها.
وجدد السفير البريطاني دعم بلاده لحق السعودية الكامل في الدفاع عن نفسها وعن أراضيها ومواطنيها.
واعتبر السفير البريطاني أن «بين السعودية واليمن روابط كبيرة جغرافياً وتاريخياً، ولذلك فإن مستقبل العلاقة بين البلدين يجب أن يبنى على علاقات جيدة واحترام متبادل».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».