موجز دولي

موجز دولي

موجز دولي
TT

موجز دولي

موجز دولي

* النمسا تطلب استثناءها من نظام إعادة توطين اللاجئين
فيينا - «الشرق الأوسط»: تسعى الحكومة النمساوية إلى الحصول على استثناء من استضافة مزيد من طالبي اللجوء وفق نظام إعادة توطين اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، معللة طلبها بأنها استقبلت حصة كافية وعادلة من اللاجئين خلال أزمة الهجرة التي اجتاحت أوروبا. وتتزامن الخطوة مع تشديد الحكومة الائتلافية، التي تنتمي لتيار الوسط، إجراءات الأمن وقواعد الهجرة بعد أن أسهمت موجة اللاجئين التي بدأت عام 2015 في ارتفاع شعبية حزب الحرية اليميني المتطرف الذي ما زال يتصدر استطلاعات الرأي. وقال المستشار كريستيان كيرن بعد الاجتماع الحكومي الأسبوعي حسب «رويترز»: «نعتبر أن الاستثناء ضروري للنمسا لأنها وفت بالتزامها بالفعل. سنناقش هذه النقطة مع المفوضية الأوروبية».

* الشرطة الألمانية والنمساوية تعتزمان تعزيز التعاون بينهما

باساو (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: يعتزم جهازا الشرطة الألماني والنمساوي تعزيز التعاون بينهما في حماية الحدود بين البلدين. ووقع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير ونظيره النمساوي فولفغانغ زوبوتكا اتفاقاً حول هذا الشأن في مركز التعاون الشرطي المشترك بمدينة باساو الألمانية.
وقال دي ميزير، كما جاء في الوكالة الألمانية: «هذا الاتفاق يتعين المصادقة عليه أولاً من قبل مجلس الولايات (بوندسرات)، لكننا نعمل كما لو كان الاتفاق ساري المفعول»، وذكر أنه سعيد للغاية بأن مركز التعاون الذي تم تأسيسه في الماضي ليمارس مهامه بصفة مؤقتة سيصبح مركزاً دائماً عبر هذا الاتفاق.
وذكر زوبوتكا: «هذا أمر ضروري حتى لا نكون خلف المجرمين بخطوتين خلال مكافحة الجريمة الدولية، بل لنتمكن من التصرف بندية».

* وزير خارجية بريطانيا يؤجل زيارته لموسكو

لندن - «الشرق الأوسط»: أجل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون زيارته لروسيا بسبب تعديل موعد اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي. وكان من المتوقع أن يزور جونسون موسكو في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية بريطاني منذ بدء تدهور العلاقات الثنائية قبل 5 سنوات.
وقال متحدث باسم جونسون، في بيان: «للأسف، اضطررنا لتأجيل الزيارة المقررة هذا الشهر بسبب تعديل موعد اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي»، وأضاف: «تحدث وزير الخارجية إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف، وهو يتطلع لإعادة ترتيب موعد آخر في أقرب وقت ممكن». وجرى تقديم موعد اجتماع وزراء خارجية حلف الأطلسي إلى 31 مارس (آذار)، بعد أن كان أوائل الشهر المقبل.

* «إي دي إف» الفرنسية تشيد محطة نووية بريطانية
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الهيئة المشرفة على قطاع الكهرباء النووية في بريطانيا إنها أعطت موافقتها على البدء في أعمال البناء بمشروع المحطة النووية «هينكلي سي» الذي تنفذه «إي دي إف» الفرنسية. والمشروع البالغة قيمته 18 مليار جنيه إسترليني (23 مليار دولار) هو أول محطة نووية تبنى في بريطانيا منذ أكثر من 20 عاماً. وقال مكتب التنظيم النووي البريطاني إن الموافقة تشمل صب الخرسانة لأول هياكل السلامة في المحطة المقرر أن تبدأ إنتاج الكهرباء قرب عام 2025.
وتبني «إي دي إف» المحطة في جنوب غربي إنجلترا مع المؤسسة الصينية العامة للكهرباء النووية التي تملك حصة قدرها 33.5 في المائة. ومن المتوقع أن تولد 3.2 غيغاواط من الكهرباء، أي ما يكفي لتلبية نحو 7 في المائة من الطلب البريطاني.

* جثمان كيم يونغ نام لا يزال في كوالالمبور
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: قال وزير الصحة الماليزي سوبرامانيام ساثاسيفام إن جثمان كيم يونغ نام، الذي قتل في ماليزيا الشهر الماضي، لا يزال في كوالالمبور، وذلك وسط تقارير عن أن جثمان الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون سيغادر البلاد قريباً.
وأضاف سوبرامانيام، كما جاء في تقرير «رويترز»: «يتعين أن نبحث الأمر مع إدارة الطب الجنائي إذا كان هناك أي مطلب لإخراج الجثمان، لكن فيما يخصنا لا يوجد تغيير في الوضع الراهن».
وقتل كيم يونغ نام يوم 13 فبراير (شباط)، عندما مسحت امرأتان وجهه بغاز الأعصاب السام «في إكس»، في مطار كوالالمبور الدولي، وفق ما تقوله الشرطة. وقالت تقارير إعلامية، الاثنين، إن الجثمان نقل من المستشفى وجرى تجهيزه لاحقاً للانتقال جواً إلى بكين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.