صفقة تبادل سكاني تشمل الفوعة وكفريا بوساطة قطرية

قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة متجهة الى بلدة مضايا المحاصرة من قبل مقاتلي حزب الله،  في نهاية نوفمبر الماضي (إ ب)
قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة متجهة الى بلدة مضايا المحاصرة من قبل مقاتلي حزب الله، في نهاية نوفمبر الماضي (إ ب)
TT

صفقة تبادل سكاني تشمل الفوعة وكفريا بوساطة قطرية

قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة متجهة الى بلدة مضايا المحاصرة من قبل مقاتلي حزب الله،  في نهاية نوفمبر الماضي (إ ب)
قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة متجهة الى بلدة مضايا المحاصرة من قبل مقاتلي حزب الله، في نهاية نوفمبر الماضي (إ ب)

وقّعت فصائل المعارضة السورية التي كانت منضوية في إطار غرفة عمليات «جيش الفتح»، وأبرزها «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام»، أمس، صفقة تبادل سكاني مع إيران و«حزب الله»، تمت بوساطة قطرية، وتقضي بإخلاء كامل لبلدتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية والواقعتين في ريف إدلب (شمال غربي سوريا) ويحاصرهما مقاتلون معارضون، مقابل إخراج مقاتلي بلدتي الزبداني ومضايا الواقعتين بريف دمشق الغربي، ويحاصرهما بشكل رئيسي «حزب الله»، إلى جانب إخلاء سبيل 1500 معتقل من سجون النظام السوري.
وتوقعت مصادر مطلعة تنفيذ الاتفاق في 4 أبريل (نيسان) المقبل، وتضم مرحلة التنفيذ الأولى، إجلاء 8 آلاف مدني من كفريا والفوعة، على أن يتم تهجير عدد مثلهم من المدنيين والمقاتلين وعائلاتهم من مضايا والزبداني.وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم من الزبداني ومضايا ومخيم اليرموك، سيخيرون بين الذهاب إلى إدلب أو جرابلس. ولم تبد المعارضتان العسكرية والسياسية حماسة كبيرة للصفقة، فيما اعتبرتها بعض الأطراف أكبر عملية تهجير وإجلاء في سوريا حتى الآن.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.