آمال بإحياء التضامن العربي من «البحر الميت»

اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس زيارته الرسمية إلى الأردن بحضوره إلى جانب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاستعراض العسكري الذي أقيم احتفاءً بزيارته في ميدان الراية بالديوان الملكي الهاشمي.
وفي بيان سعودي ــ أردني مشترك عبرا الجانبان عن رغبتهما الأكيدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف العربي والإسلامي وسعيهما الحثيث من أجل العمل على توثيق الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية.
وتسلم خادم الحرمين الشريفين من الملك عبد الله الثاني «قلادة الحسين بن علي»، وهي أرفع وسام مدني في الأردن، «تقديراً للمكانة الرفيعة والقيادة الحكيمة للملك سلمان، وتعميقاً لعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط بين الأردن والسعودية وقيادتيهما وشعبيهما».
وتعد القمة تاريخية من حيث الآمال المعقودة عليها لجهة إحياء التضامن العربي والزخم السياسي الذي عبر عنه حضور شبه كامل للزعماء والقادة العرب، فيما يسعى البلد المضيف إلى إضافة إنجاز آخر يتمثل بترطيب الأجواء العربية ما أمكن، من خلال تأمين الأجواء الملائمة للقاءات ومصالحات قد يشهدها يوم القمة، خصوصا أن البيان الختامي المتفق على عناوينه العريضة يذهب في هذا الاتجاه. ويتضمن البيان أكثر من 17 بنداً وتتصدر القضية الفلسطينية والأزمة السورية جدول الأعمال.
وتنعقد القمة بحضور 16 من الملوك والأمراء والرؤساء العرب، فيما تمثلت 5 دول أخرى بأرفع مستوياتها السياسية الممكنة، وكان الغائب الوحيد هو سوريا المجمدة عضويتها، لكن علمها ومقعدها سيكونان حاضرين.
...المزيد